سرايا - خاص - لا تزال قضية فرض دينارين على كل كيلو واط لمن يستخدم انظمة الطاقة المتجددة المنزلية، تؤرق آلاف المواطنين، وسط "عناد" وزير الطاقة صالح الخرابشة بتطبيق القرار.


حالة من الذعر اصابة القطاع نتيجة هذا القرار، هكذا وصف احد أصحاب شركات الطاقة المتجددة في حديثه لسرايا، اليوم السبت، حيث ان نية الحكومة بتطبيق قرار الدينارين جمد المئات من العقود التي كانت مبرمة بين الشركات والمواطنين، الذين باتوا الان يمتنعون عن الاعتماد على وسائل الطاقة المتجددة نظراً لتوجه الحكومة.



فيما قال مالك شركة اخر لسرايا، انه اعلن عن اغلاق شركته، وتم ابلاغ الموظفين في وقت سابق بضرورة البحث عن عمل نتيجة عدم اقبال المواطنين على تركيب انظمة الطاقة المتجددة بعد اعلان الحكومة نيتها فرض الدينارين على كل كيلو واط لكل من يستخدم انظمة الطاقة المتجددة المنزلية.



وبين موظفون لسرايا، انه ونتيجة تعنت وزير الطاقة صالح الخرابشة، وانتصاره لشركات توزيع الكهرباء على حساب المواطنين، فقد التحقوا الى صفوف العاطلين عن العمل بعد ان تم تسريحهم من وظائفهم نتيجة اغلاق شركاتهم.



بدوره قال رئيس جمعية الشركات العاملة في الطاقة المتجددة، الدكتور محمد الددو، في تصريحات سابقة لسرايا، بأنه لم يتم تقديم أي مقترحات من قبل وزير الطاقة فيما يخص قرار فرض دينارين لكل كيلو واط على المستخدمين.



وأضاف الددو لـ"سرايا" ان وزير الطاقة "مُصّر" على قراره بفرض دينارين لكل كيلو واط على أنطمة منازل مستخدمي الطاقة المتجددة، مشيراً الى أن "شركات الطاقة المتجددة" اجتمعت مع رئيس هيئة الطاقة والوزير لكن هناك إصرار على تطبيق القرار.



وزاد الددو لـ"سرايا" بأن هذا القرار اثار الذعر عند مستخدمي الطاقة المتجددة والخوف من الزيادة عن دينارين في المستقبل مما أثر بشكل سلبي على سوق الطاقة المتجددة كما أن هناك مستخدمين قاموا بالغاء عقودهم.

• إقرأ أيضاً : أردني يبحث عن القط "سكر" .. خرج ولم يعد !
• إقرأ أيضاً : طبيب أردني يوضح التوقيت المناسب لتناول الأدوية
• إقرأ أيضاً : طالب أردني يصنع السيوف من قطع غيار السيارات