سرايا - دانا جبر، ممثلة سورية من مواليد العاصمة السورية دمشق، بتاريخ الخامس عشر من ٱذار/مارس عام 1989.

وتنحدر من عائلة فنية سورية عريقة، فجدها المسرحي الكبير محمود جبر شقيق الممثل ناجي جبر المعروف بدور القبضاي أبو عنتر.

وخالاتها الفنانتين ليلى جبر ومرح جبر، وظهرت دانا في العديد من الأعمال الدرامية، وتنوعت تلك الأعمال ما بين الاجتماعية والكوميدية والشامية والرومانسية وغيرها.

كما تنوعت الأدوار التي قدمتها على الشاشة، ضمن هذا التقرير نحكي لكم عن ثلاث أدوار للفنانة دانا:

دانا جبر في سنة أولى زواج وسنة ثانية زواج
جسدت جبر دور رولا في مسلسل سنة شابة تزوجت حديثا من شاب “قصي” كانت تربطها به قصة حب.

وكانت جبر في هذا الدور الفتاة الدلوعة التي تغار على زوجها وتحبه، وفي هذا العمل شكلت جبر ثنائية مميزة مع الفنان السوري يزن السيد.

ورولا حساسة وتنزعج من زوجها لأبسط الأمور، لينشغل بمصالحتها وإرضاءها، كما تقوم بالعديد من الحركات التي تغضب زوجها وتقيد له حريته.

بالمقابل هو يعشق التراب الذي تمشي عليه، ولدى رولا أم قوية جدا تحب المال والمظاهر الباذخة، كما تقوم أحيانا بإفساد عقل رولا وتحريضها على زوجها.

في بعض الأحيان تنصت الأخيرة لها، وأحيانا أخرى لا تلقي بالا لكلامها، وتدور أحداث العمل حول السنة الأولى من الزواج كيف تكون، والمشاكل التي تعترض الزوجين في بدايات علاقتهما.

وللعمل جزء ثاني منه بعنوان سنة ثانية زواج يركز على الأحداث التي تمر بحياة الزوجين خلال السنة الثانية، وتقريبا نفس اللون والأفكار، في حين تم منع عرضه في سوريا.

جميلة في مسلسل باب الحارة
وظهرت الممثلة دانا بدور جميلة ابنة الحكيم أبو عصام في الجزء الثالث والرابع من العمل الشامي الشهير باب الحارة.

ففي الموسم الثالث تكون فتاة فقدت والدها منذ فترات قريبة، وهي متزوجة من شاب يعمل بفرن والده، وتعيش مع زوجها وعائلته

وتزور والدتها كلما سنحت لها الفرصة، لتراها وتساعدها بأعمال البيت، في حين تعاني من مشكلة لها علاقة بالحمل.

حيث تمر فترة على زواجها دون أن تحمل، والسبب أن هناك موقف مخيف تعرضت له خلال طفولتها.

فتبدأ والدتها بعلاجها، لكن دون جدوى، في حين تنوي والدة بشير تزويجه لأنه وحيدها.

بالنسبة للجزء الرابع من العمل، تتعرض حارة الضبع التي تقطن بها جميلة إلى الاحتلال من الفرنسيين.

ويغادر بشير الحارة مع الرجال الذين تركوا الحارة بعد أن كانوا يدافعون عنه، إلا أن الفرنساوي توعد لهم بالقصف في حال لم يسلموا أنفسهم.

وتمر جميلة مع حماتها بلحظات صعبة في ظل الحصار، وفراق زوجها بشير، وتكون حامل لكن لا تخبر أحد.

والسبب أنها تريد أن يكون زوجها أول من يعلم بذلك، وماهي إلا أيام ويعود زوجها مع جميع رجال الحارة، بعد أن تصدر السلطات الفرنسية عفوا بحقهم.

مياسين في جرح الورد
أما في مسلسل جرح الورد كان لدانا دورا أكبر وأوسع، حيث حملت اسم مياسين، فكانت فتاة فقيرة.

و تضطر أن تتزوج من رجل متغطرس “أدهم” لأن لديه في ذمه والدها مالا، وكان أدهم تزوج العديد من النساء قبلها وطلقهن.

مما يدفعها لأن تمنعه من لمسها، لأنها تعلم أن مصيرها سيكون مثل مصيرهن، فتتعرض للضرب والشتائم من، كما تقوم والدته بإهانتها.

علاوة على ذلك يهينون والدها الفقير، ويطردون أمها وأختها من البيت، ويتهمون والدها وشقيقها جواد بسرقة ذهب من عندهم.

فيسجنوهم ويجبرونهم على تقبيل أحذيتهم، تصبر مياسين كثيرا وتتجرع المرار من أجل أهلها.

ومع مرور الوقت يبدأ أدهم بالتعلق بها، وذات مرة يتعرض لإطلاق عيار ناري، فتهتم به، وذات مرة تسوء حالته ولا يوجد أحد بالمنزل يساعدها بنقله إلى المشفى.

فتخرج لتبحث عن عمها مظهر والد زوجها، كي تستعين به، وعند عودتها تجد أن حماتها عادت إلى البيت وتتهمها بشرفها.

وأنها خرجت من البيت كي تقابل عشيقها، فتصفعها مياسين وتترك البيت، وبعدها يبدأ أدهم يشعر بأنه يحب زوجته.

ويطلبها لكنها لا ترجع إليه، فيمتنع عن الطعام والشراب، ويدخل في موجة عالية من الحزن، ويتوسل إليها كي تعود إليه لكن لا تقبل.

وبالنسبة للسبب الذي جعل أدهم يكره كل نساء الأرض أنه أحب فتاة “سعدية”، وكان ينوي الزواج منها.

لكن سبقه والده إليها، فظن أدهم أن سعدية كانت تخدعه، فقرر الانتقام منها بجميع نساء الأرض.

لذلك كان يتزوج كل مرة من سيدة لفترات ثم يطلقها، وهكذا حتى وصل الدور إلى مياسين، التي كانت أقوى منهن كلهن، وتمكنت من الوقوف في وجه سطوة أدهم، وإثبات نفسها.

• إقرأ أيضاً : رشوان توفيق يبكي زوجته الراحلة بكلماته المؤثرة
• إقرأ أيضاً : يعيش حياته الخاصة بعيداً عن الإعلام ويلتقي مع حبيبته سراً .. حكاية الممثل التركي المشهور "أنجين أكيوريك"
• إقرأ أيضاً : شاهد .. محمد هنيدي يتنمر على نفسه بطريقة كوميدية