حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,13 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 135275

بين "خُبث سفير واشنطن" وتحذيرات "المعشر والمصري" .. مُراجعات "خطرة وحسّاسة" للعلاقات مع إسرائيل

بين "خُبث سفير واشنطن" وتحذيرات "المعشر والمصري" .. مُراجعات "خطرة وحسّاسة" للعلاقات مع إسرائيل

بين "خُبث سفير واشنطن" وتحذيرات "المعشر والمصري" ..  مُراجعات "خطرة وحسّاسة" للعلاقات مع إسرائيل

17-05-2022 10:56 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بدأت تبرز في عُمق المعادلة السياسية الأردنية دعوات غير مسبوقة من نخب فاعلة وديناميكية في الحياة السياسية لمراجعة كل الأوراق الاستراتيجية في ظل ميزان القوى الآن المائل على هامش القضية الفلسطينية لصالح اليمين الاسرائيلي والخطوات العدائية جدا التي تصدر عن اليمين الاسرائيلي هذه المرة ليس ضد الشعب الفلسطيني او محاولات تهويد القدس والتوسع بالمستوطنات لكن ضد المصالح الوطنية الأردنية وبمعناها الأمني القومي في هذه المرحلة.


تلك المراجعات يبدو أنها بدأت تكسب أصدقاء جدد في المشهد النخبوي الأردني وخصوصا في بعض معاهد البحوث والدراسات التي تعتبر الى حد ما قريبة جدا من بعض مراكز القرار في الدولة الأردنية.


الأصدقاء الجدد لنظرية مراجعة العلاقات الأردنية الاسرائيلية يتكاثرون بصورة غير مسبوقة.


و هي ورقة كان قد تحدّث عنها ودعا إليها وزير البلاط الأردني الأسبق الدكتور مروان المعشر.


وهو أحد أبرز الخبراء في الملف الاسرائيلي والأمريكي حيث تحدث عن وجود خيارات اقتصادية أردنية يمكن اللعب بأوراقها بمعنى عودة التوازن إلى هذه العلاقات السامة والضارة الان مع الاسرائيلين بالتخلّص قدر الإمكان من تبعية ملفي المياه والطاقة الى العلاقات مع إسرائيل.


وقد تقدّم المعشر مساء الأحد مجددا بملاحظات على هذا الأساس في إحدى ندوات العاصمة.

وهي مسألة أشار إليها حتى السفير الأمريكي هنري وستر في تصريح خبيث لفضائية المملكة قال فيه إن بلاده معنية بأن يبقى الأردن قويا وبأن يتمكّن من توفير المياه للشعب الأردني وهو تصريح خبيث لأن مسألة المياه تدعمها الإدارة الأمريكية أو اللوبي المناصر داخلها لاسرائيل خصوصا وأن السفير نفسه سبق أن حذر الاردنيين من العطش.


وهي نغمة تستخدمها منابر اليمين الإسرائيلي بين الحين والآخر وهم يحاولون تذكير شريك اتفاقية وادي عربة للسلام وهو الشريك الأردني بأنه يعتمد عليهم في المياه.

وعلنا نشر وزير الثقافة الأردني الاسبق الدكتور محمد أبو رمان يقول بأن “ساعة الحقيقة “حضرت.


و يعني ذلك ما دام يحصل أن مراكز القرار الاردنية الداخلية تتعرض لاختبارات قاسية وهي تحت ضغط مسار الاحداث خصوصا في مجال تهويد القدس الذي حذر منه رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري قائلا بأن الخطوة الثانية بعد تهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية قد تكون في عمق التفكير الإسرائيلي هي الاضرار بمصالح الأردن قيادة وشعبا بمعنى التفكير بخيارات الوطن البديل وحتى النظام البديل.


الأصوات التي تُحذّر من البقاء في حالة علاقة قوية مع إسرائيل بدأت تزيد ومعهد دراسات متخصص بالسلم الاجتماعي عقد مساء الأحد جلسة مغلقة اضافية لنخبة من الباحثين تضمّنت مصارحات بالجملة لطبيعة الوقائع التي تعيشها الحالة الأردنية الإسرائيلية الآن وانعقاد الجلسة للمرة الثانية في غضون 3 أسابيع تحت نفس العنوان وهو البحث عن خيارات استراتيجية لدى الاردنيين دليل على شعور قادة المركز أو المعهد وحتى بعض اوساط القرار بان اسئلة مهمة محورية قد يكون لها علاقة ليس فقط بالدور ولكن ايضا بالبقاء وبسيناريو اليمين الإسرائيلي لتصدير أزمة الداخل الفلسطيني إلى الأردن أصبحت مطروحة وبقوة وحتى على طاولة القرار في بعض التفاصيل في الأردن.

 

 

رأي اليوم 













طباعة
  • المشاهدات: 135275
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-05-2022 10:56 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم