18-05-2022 10:01 AM
سرايا - تحتفظ ذاكرة عشاق كرة القدم بأهداف مميزة ولقطات فنية مبهرة يتناقلها الجميع جيلا بعد جيل، غير أن بعض اللاعبين سجلوا بصمتهم في تاريخ اللعبة بلقطات أخرى بعيدة عن الأهداف والمراوغات.
ونشرت صحيفة إسبانية، قائمة تضم مجموعة اللاعبين الذين يمارسون سلوكا داخل الملعب يؤكد صحة عبارة "كرة القدم رياضة نبيلة يمارسها المشاغبون".
باسكوالي برونو
تألق هذا اللاعب الإيطالي فترة التسعينيات، ولعب في فريق تورينو من بين أندية أخرى، وخلال مشواره الذي استمر 16 عاما تعرض لعقوبات حرمته من المشاركة في 50 مباراة.
واشتهر برونو بكراته العرضية المميزة، ولكن قبل كل شيء عُرف بمهاجمة زملائه بالكوع والضرب على الوجه.
وتحجج برونو كل مرة بنفس التعلة المتمثلة في تعرضه للاستفزاز من خصومه.
ماركو ماتيرازي
ينضم ماركو ماتيرازي -الإيطالي أيضا- إلى قائمة اللاعبين الأكثر عنفا وشراسة في الملعب، حتى أنه أصبح شهيرا عند الجماهير بهذا السلوك خاصة تدخلاته المخيفة.
ويشتهر ماتيرازي باعتداءاته على زملائه وفنونه السيئة، وظهوره وكأنه عضو في عصابة شوارع، ومعاركه الوحشية في جميع أنحاء العالم.
فيني جونز
لعب البريطاني فيني جونز في خط الوسط الدفاعي، وحصل على براءة اختراع لأسلوب لعب غريب للغاية، يتماشى مع مقولته أنه إذا مرت الكرة فلن يمر اللاعب.
تحصل فيني على مخالفات عديدة طوال حياته المهنية، وبعد الاعتزال أصبح ممثلا يلعب دور الفتوة والرجل القوي وهو دور مشابه لما فعله عندما كان لاعبا، وقدم أعمالًا فنية إلى جانب نجوم لامعين مثل سيلفستر ستالون وجيسون ستاثام وبراد بيت وأرنولد شوارزنيغر.
بابلو ألفارو
كان الإسباني بابلو ألفارو لاعبا هادئا خارج الملعب لكنه كان يمثل خطرا على الساحة الخضراء، ومن المدهش أنه أفلت عمليا من العقاب في مناسبات عديدة، فقد تفنن في التدخلات الهمجية بجميع أنواعها وألوانها، حيث كان اللاعب النموذجي الذي يفضله كل مشجع في فريقه بدلا من اللعب ضده.
خافيير نافارو
كان خافيير نافارو زميلًا لألفارو في الفريق، ولعبا سويا في نادي إشبيلية، وكان نافارو -عادة- ما ينفعل مع شريكه الذي تعلم منه بعضا من أسوأ فنونه، ولكنه أتقن السلوك السيئ بشكل أكبر.
ولم يقتصر الأمر على التدخلات العنيفة لفترة طويلة، بل كان على وشك قتل خصم في الملعب، فقد ضرب نافارو منافسه خوان أرانغو في مرفقه، مما كاد أن يكلف حياة اللاعب الجيد الذي كان يلعب -في ذلك الوقت- ضمن فريق ريال مايوركا.
بيبي
فقد المدافع البرازيلي البرتغالي صوابه مرات عديدة على أرض الملعب طوال مسيرته وهو أمر يعرفه عامة الناس، فقد قام بالعديد من الركلات والشتائم والصفعات حيث من السهل أن يفقد أعصابه مما تسبب في جدل مفرط. وفي الواقع، لا يمكنك حتى تسمية قائمة الأعمال الهمجية التي قام بها وما زال يقوم بها في الميدان.
روي كين
لم يستطع روي كين لاعب مانشستر يونايتد الأسطوري السابق قبول الهزيمة، لكن شخصيته الفائزة أصبحت عنيفة، فلقد مارس الكثير من السلوكيات الهمجية داخل البساط الأخضر.
وتسبب هذا اللاعب العنيف في إصابة بالغة لوالد إرلينغ هالاند الذي كان يلعب لمانشستر سيتي، واضطر اللاعب المصاب إلى ترك رياضة كرة القدم.
ويعتبر كين لاعبا عظيما خسر الكثير عندما فقد صوابه، وهو ما كان يحدث في كثير من الأحيان.
أندوني غويكيوتكسيا
نال أندوني لقب "جزار بلباو" لقدرته على قطع كاحل خصومه، حتى أنه تسبب في إصابة إجرامية للاعب مارادونا لا تزال نذكرها بعد مرور 3 عقود، وقد فعل ذلك أيضا مع بيرند شوستر الذي أصيب أيضا بجروح خطيرة، وشارك أندوني المنتخب الإسباني في العديد من بطولات كأس العالم.
ديفيد نافارو
خلال الفترة التي قضاها في نادي فالنسيا، ضرب ديفيد نافارو المدافع بورديسو بلكمة بعد مباراة في دوري أبطال أوروبا، ثم اضطر إلى الهروب من الملعب حتى لا يمسك به لاعبو إنتر ميلان.
وأصبح نافارو مرة أخرى فريسة الصحافة المثيرة بعد أن فتح حاجب كريستيانو رونالدو في خطوة تبدو غير إرادية، ولكن يصعب تقييمها. وبعد فترة وجيزة، قام بضرب كريستيان سابونارو، لاعب سرقسطة في ذلك الوقت، الذي عرف بالعنف أيضًا.
جيراردو بيدويا
حقق اللاعب الكولومبي جيراردو بيدويا تقريبا الرقم القياسي كأكثر اللاعبين تعرضا للطرد في تاريخ كرة القدم بحصوله على 46 بطاقة حمراء. ويعتبر أحد أكثر اللاعبين عدوانية في تاريخ اللعبة والأكثر دهاء في كرة القدم الكولومبية، فقد جعله سلوكه السيئ يدوس على رأس خصمه على الأرض.
إريك كانتونا
كان إريك كانتونا لاعبًا رائعًا بقدر ما كان سريع الغضب وسيئ المزاج على أرض الملعب. وعادة ما كان يبصق ويشتم خصومه ويتسبب لهم في إصابات. وقد أصبح الآن ممثلًا مثل فيني جونز.