18-05-2022 05:09 PM
سرايا - منذ أن تحددا طرفي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، ينتظر العالم بشغف كبير يوم السبت الموافق 28 مايو لمشاهدة هذه المباراة الكبيرة بين نادي ليفربول الإنجليزي ونادي ريال مدريد الإسباني. فمثل هذه المباراة لا يترقبها جمهور الفريقان الإنجليزي والإسباني وحسب، وانما محبي كرة القدم في العالم كله.
باستضافة فرنسا وتحديداً بارك دي فرانس، سوف يلعبا فريقا ريال مدريد وليفربول مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت 28 من مايو الجاري من أجل تحديد بطل هذه النسخة لواحدة من أهم البطولات العالمية.يمثل نادي ليفربول الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يمثل ريال مدريد الدوري الإسباني (LaLiga)،
وهما الدوريان الأقوى على الساحة الآن. يدرب نادي ليفربول المدير الفني الألماني يوجان كلوب والذي يقود الفريق للموسم السابع على التوالي، محققاً استقراراً كبيراً وبطولات عديدة منذ قدومه إلى الريدز. أما نادي ريال مدريد فيدربه المخضرم كارلو أنشيلوتي، في ولاية ليست الأولى مع النادي الملكي ريال مدريد، إذ سبق وقاد الفريق لحصد البطولة ذاتها من قبل مع نادي العاصمة الإسبانية.
لم يكن دور المجموعات تحدي قوي للناديين العريقين، فليفربول تمكن وبكل سهولة من حصد العلامة الكاملة بالفوز في الست مباريات سواء داخل أو خارج الديار، في حين فاز الملكي بخمس مباريات من أصل ستة ليتصدر مجموعته هو الأخر. في دور الستة عشر، تمكن ليفربول من الفوز على انتر ميلان في عقر داره في السان سيرو بهدفين مقابل لا شيء، قبل أن يخسر على الأنفيلد بهدف مقابل لشيء، ليصعد في الأخير لدور الثمانية. أما ريال مدريد، فواجه نجوم باريس سان جيرمان، ليخسر مباراة الذهاب بهدف مقابل لا شيء، قبل أن يقلب الطاولة في مباراة العودة ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ذهاب دور الثمانية شهد انتصار الفريقان خارج الديار بنفس النتيجة وهي ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد أمام بنفيكا وتشيلسي. في مباراة العودة واجه ريال مدريد صعوبات كبيرة بعد تأخره بثلاثة أهداف نظيفة، لكنه تمكن من تسجيل هدف قبل نهاية التسعين دقيقة، قبل أن يضيف هدف أخر في الوقت الإضافي يصعد به لدور نصف النهائي. على الناحية الأخرى، أكتفي ليفربول بالتعادي الإيجابي بثلاثة أهداف في مباراة العودة ليضرب موعداً مع فيريال في نص النهائي.
شهدت مباريات نصف النهائي أثارة كبيرة، ففاز فريق ليفربول على أرضه بهدفين مقابل لا شيء، لكن فيريال لم يستسلم حيث تمكن من أحراز هدفين في الشوط الأول من مباراة العودة، قبل أن يقلب ليفربول الطاولة فائزاً بثلاثة أهداف لهدفين. أما ريال مدريد فخسر مباراة الذهاب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وفي مباراة العودة ظلت النتيجة تقدم السيتي بهدف مقابل لا شيء حتى الدقيقة 88 ليتمكن الملكي من أحراز هدفان في أخر دقائق المباراة، قبل أن يحسم التأهل في الشوطين الإضافيين لصالحه في مباراة مارثونية جميلة.
تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع مراهنات كرة القدم في الدول العربية والعالمية من أجل توقع الفائز بنهائي دوري أبطال أوروبا هذا العام، فالمصريون بشكل عام – ما عدا عشاق ريال مدريد – يميلون إلى تشجيع ليفربول بسبب اللاعب المصري محمد صلاح ويتوقعون فوزه بالمباراة. أما غالبية الشعب الجزائري لا يستطيعون أنكار حبهم لكريم بنزيما صاحب الأصول الجزائرية، ويرون أن ريال مدريد قادر على حصد اللقب بعد أن تمكن من الفوز على فرق عديدة عظيمة في طريقة للنهائي. فالجميع يتوقع ويراهن ويطمح في أن يكون على صواب.
مما لا شك فيه أن فريق ليفربول سوف يكون طرف قوي جداً في مواجهة النهائي، إذ يمتلك الفريق مقومات عديدة للظفر باللقب:
بعد أن تمكن ريال مدريد من الأطاحة بكبار أوروبا في طريقة للنهائي، فلن يتفاجيء العالم اذا أكمل الفريق مشواره في البطولة بحصد اللقب، فهم قادرون على ربح البطولة الأهم في أوروبا بسبب:
في الحقيقية لا يمكن التنبأ بنتيجة المباراة لحد الآن، فيمتلك الفريقين المكونات الاساسية للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2022. لننتظر المتعة الكروية في نهائي دوري أبطال أوروبا، ومن ثم معرفة الفائز بالموقعة الهامة!