حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,31 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 52479

ما حقيقة هروب القرود من الأردن إلى العراق ؟ .. فيديو

ما حقيقة هروب القرود من الأردن إلى العراق ؟ .. فيديو

ما حقيقة هروب القرود من الأردن إلى العراق ؟  ..  فيديو

19-05-2022 08:31 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بالتزامن مع العواصف الترابيّة، التي تضرب بلداناً من الشرق الأوسط، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يُظهر، حسب ناشريه، قروداً تتجه من الأردن إلى العراق هربا من العاصفة.

لكن هذه الفيديو في الحقيقة مصوّر في السعودية عام 2017 على طريق المدينة - مكّة، في مشهد يتكرّر هناك.

ويُظهر الفيديو عشرات القردة تعبر طريقاً سريعاً تسلكه شاحنات.

وجاء في النصّ المرافق: "موجة كبيرة من القرود تدخل العراق قادمة من الأردن جلبتها العاصفة الترابية".

ويأتي ظهور هذه المنشورات في ظلّ العواصف الترابية التي تسبّبت حالياً في تعطيل الرحلات الجوية وإغلاق المدارس، ودخول آلاف الأشخاص إلى المستشفيات في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط، في ظاهرة يرجح أن تزداد سوءا خلال السنوات المقبلة على وقع تأثير التغيرات المناخية.

وخيّم الغبار وانعدام الرؤية على العراق والكويت والسعودية وإيران، في ظاهرة مترابطة يعزوها الخبراء إلى التغير المناخي وقلّة الأمطار والتصحّر.


فيديو قديم

وتعرّف صحفيو تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس على هذا الفيديو، فقد سبق أن ظهر في السنوات الماضية على صفحات مواقع التواصل في سياقات أخرى.

ويظهر تقطيع هذا الفيديو إلى مشاهد ثابتة، والتفتيش عنها على محرّكات البحث، أنه منشور عام 2017 على مواقع إخبارية، وعلى مواقع التواصل، على أنه مُصوّر على الطريق السريع الواصل بين مكّة والمدينة.

ويمكن العثور على فيديوهات مشابهة صُوّرت على الطريق السريع بين مكة والمدينة نشرت في سنوات مختلفة.

 











طباعة
  • المشاهدات: 52479
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-05-2022 08:31 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم