20-05-2022 10:17 PM
سرايا - كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة دعوتهما الى القيام ب"إصلاحات هيكلية" في لبنان، في ختام الانتخابات البرلمانية التي نظمت الأحد في هذا البلد.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية في ختام اتصال هاتفي بين ماكرون وولي العهد السعودي "أكدا مجددا ضرورة تطبيق الإصلاحات الهيكلية اللازمة لإنهاض البلاد والتي ينتظرها الشعب اللبناني والمجموعة الدولية".
وخسر حزب الله وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان اللبناني الجديد بنتيجة الانتخابات النيابية التي جرت الأحد والتي سجّلت دخول مرشحين مستقلين معارضين منبثقين من الانتفاضة الشعبية التي حصلت في 2019، الى البرلمان للمرة الأولى، بحجم لم يكن متوقعا.
جرت الانتخابات في بلد يشهد أسوأ أزمة اجتماعية-اقتصادية في تاريخه ونسبها قسم كبير من الشعب ومنظمات دولية ودول أجنبية الى الفساد وأداء طبقة سياسية لم تتغير منذ عقود.
وأكد ماكرون وولي العهد السعودي الذي هنأ الرئيس الفرنسي بإعادة انتخابه، أيضا "رغبتهما في مواصلة التنسيق بينهما لدعم الشعب اللبناني".
وأعلنت السعودية في نيسان/أبريل عودة سفيرها الى بيروت بعد أكثر من خمسة أشهر على استدعائه الى الرياض إثر أزمة دبلوماسية بين لبنان وعدة دول في الخليج.
وتطرق الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي أيضا الى "خلل التوازن" الذي تسبب به النزاع في أوكرانيا في أسواق الطاقة، و"التحركات الممكنة لضمان الإمدادات للجميع واحتواء ارتفاع الأسعار العالمية".
ينظر الاتحاد الأوروبي في فرض حظر على النفط الروسي، تعرقله حتى الآن المجر، وسيتطلب البحث عن إمدادات بديلة في الشرق الأوسط.