23-05-2022 10:17 AM
بقلم : الدكتور أحمد الشناق - أمين عام الحزب الوطني الدستوري
{ الهاشميون أكرم الناس أخلاقا، والدم ما بصير ميه }
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ) والفتنة أشد من القتل، وتعاونوا على البر والتقوى، بتعاونكم على حوائجكم بالكتمان
يا سَيِّدي ومِنَ الضَّمِيـرِ رِسَالَـةٌ
يَمْشِي إليكَ بها الضَّمِيرُ عَجُولا
حُجَـجٌ مَضَتْ، وأُعِيدُهُ في هَاشِمٍ
قَوْلاً نَبِيلاً، يَسْتَمِيحُ نبِيلا
وليعطف الكبير على الصغير وليحترم الصغير الكبير....
الطامعين بالهاشميين كُثر، والحاسدين للأردنيين بوطنهم الآمن المستقر، كثيرين. والمراهنيين على بقائنا وإستمراريتنا، متحفزين .
ولنحذر البرامكه في كل زمان، والمتسكعين لفرصة إنتهازية بولاء مصطنع، هؤلاء لا يقلون خطورة عن كل طامع وحاقد .
الهاشميون أسياد، وتضحياتهم مع الأردنيين جعفرية، ليبقى الأردن بكبرياء وشموخ، والكيان والنظام محفوفاً بالكرامة والبقاء.
التاج رمز كيان الوطن وضمير الشعب ووحدة شعوره،
ومعقد رجاء الأردنيين وأبناء الأمة بمواقف ملك عربي هاشمي نبيل، في زمن التحولات والتقلبات والنكوص.
إنّ إستقرار مؤسسة العرش، إستقرار لوطن، والمملكة سياج للحكم والشعب، بشرعية الدستور بولاية المُلك وحقوق الملك، ولا إجتهاد في مورد النص الدستوري، ولا علاقة للشعب في مسألة ولاية المُلك وولاية العهد كحق من حقوق الملك، كما جاء بالمادة ٢٨ من النص الدستوري، وليس محل رأي عام وتداوله.
في زمن التفتت والتنارع والإختراق، وموقع الأردن بمحيطه الملتهب وعلى كل الاحتمالات، لا يحتمل هذا اللغط من هذه الفئة أو تلك .
أيها الأردنيون الأعزاء، إن التلاحم الوطني حول راية الوطن، لدفع العاديات بمخاطرها الخارجية ومن حولنا، لا تحتمل الاّ التماسك في خندق الدولة والإلتفاف حول قيادتنا الهاشمية، وأن لا تتخلل العلاقة بين الأردنيين الا الهواء النقي، وأن التحديات الداخلية بقضايا المواطنين وتجاوز كل سلبية وعثرة بمسيرتنا الوطنية، لا يكون إلاّ بالعقل والخلق والحوار الموضوعي سبيلاً لإيجاد الحلول، ومما يتطلب فتح مناخات الحرية الملتزمة بثوابت الدستور ومبادئ الدولة العليا وقيم الأردنيين النبيلة، وبنهج حكومي، بات مطلباً لينهي حالة الانفصال عن المجتمع بمأسسة لأليات الحوار مع كافة القوى السياسية والمجتمعية. ولنحذر كل عوامل الإختراق لجبهتنا الداخلية، بإستهداف إضعافنا وليُفرض علينا، وعلى غير إرادتنا، وما لا نريده جميعا، ولا نرضاه لوطننا ومستقبل أجياله.
وحكمة جلالة القائد وشجاعته كزعيم تاريخي في رؤيته ورسالته ومواقفه، في مرحلة تحولات تاريخية وأحداث بنوازل كبرى في المنطقة، والحرائق تطال جدران مملكتنا العظيمة، إنّ حكمة الملك وشجاعته، قد حفظت الأردن قلعة صامدة، وقابضاً على جمر عروبته بالثوابت القومية، ومنافحاً عن قضية المصير الفلسطينية، كقضية مركزية بحقوق شعبها بقيام دولتهم المستقلة وكمصلحة اردنية عليا، والتمسك بالحق التاريخي والقانوني بشرعية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتصدي جلالته لكل محاولات تصفية القضية، ومنافحة جلالته عن الإسلام الدين الحنيف وبراءته من محاولات تهمة الإرهاب، بكافة المحافل العالمية ودوائر التأثير، وإنحياز الملك لقضايا الأمة بالثوابت القومية حفاظاً على الدولة الوطنية العربية، ملك عربي يُجير لهفة الشقيق بحمى الأردن العربي الهاشمي، وما حقق جلالته من مكانة عالمية للأردن، في زمن الصراعات وحروب الوكالة وإضطراب العلاقات الدولية، لمصدر فخر وإعتزاز للأردنيين ولكل جيل قادم.
نعم، الدم ما بصير ميه أيها المتصيدون حيثما كنتم، وحكمة الملك عبداللّٰه الثاني ابن الحسين أكبر من رهاناتكم،
والعرش الهاشمي يفتديه الأردنيون بالمهج والأرواح، وسيبقى هذا الوطن اليوم وكل يوم مجلّلاً بعبائة الهاشميين الأخيار، ولا نعرف إلاّ حب آل البيت الأطهار ملوكاً وأمراء، ولن نكون الاّ الطائر بقطرة الماء لتطفئ عطر منشم الطامعين والحاسدين والحاقدين والمتربصين وكل برمكي طارئ وفاسدٍ موتور وإنتهازي لفرصة عابره.
لنحذر المبغضين للقيادة والشعب، ولبقاء هذا الوطن شامخاً، بسعيهم القبيح أن يكون الدم ميه، ولن يكون بإذن اللّٰه، بحكمة قائد الوطن وبعزيمة الأردنيين والتفافهم حول عرشهم المفدى.
حفظ اللّٰه الأردن والمليك المفدى وولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية الكريمة، والأردنيون على عهد الأُلى أبداً سيفاً شامخاً على كل شر وطامع وحاسد.
عاش الوطن عاش الملك والمجد للشهداء وتضحيات الآباء والأجداد الأردنيين الأجلاء، دفاعاً عن الأردن، أشرف الأوطان وعرش هاشمي بأسمى وأنبل القيادات ملوكاً عظام وأمراء كرام
{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ} صدق اللّٰه العظيم
#المملكة_الأردنية_الهاشمية
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
الدكتور أحمد الشناق امين عام الحزب الوطني الدستوري
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-05-2022 10:17 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |