23-05-2022 10:20 AM
بقلم : حسن محمد الزبن
أن نخلد ذكرى شهداء الواجب المقدس من أبناء الجيش العربي، وقد قضوا نحبهم في الدفاع عن فلسطين، وحياض الأردن، ومنهم من قضى في بقاع أخرى بكتائب قوات حفظ السلام، ومنهم من قضى في بقاع أرض العروبة، في معارك الشرف والرجولة، لهم علينا حق، وأقل الوفاء أن نجعل لهم طابع تذكراي، لتدويل صورهم وأسمائهم عبر المراسلات البريدية؛ فالشهداء هم رمز العزة والفخار، شرّفهم الله أن قضوا نحبهم فداءً للوطن، حيث روت دماءهم الزكية تراب الأردن الطهور، لكنهم أحياء عند الله يرزقون.
نوثق رمزيتهم، وهم الطلائع في سجل الخالدين، نستذكر صولاتهم وجولاتهم في وغى المعارك والحروب التي خاضها ويخوضها جيشنا العربي الباسل، ونستذكر عبر الطابع التذكاري كوكبة من الطاهرين الشرفاء المخلصين الذين قدموا أرواحهم رخيصة ليحيا الوطن، ونعيش على أمجادهم في الذرى، زهوا براية الأردن الخفاقة عاليا.
ونخلد ذكراهم ، وعبق مآثرهم وأفعالهم، التي سطرت أنصع الصفحات في تاريخ الأردن، التي ستظل في وجدان كل أردني، وستحمل الأجيال رايات النصر بإذن الله من بعدهم.
قال تعالى: ((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )) آل عمران الآية 169
حمى الله الأردن،