24-05-2022 01:25 PM
سرايا - نشر وزير أردني سابق مقالا يتحدث فيه عن واقع العلاقات الاردنية السورية هذه الأيام.
واعاد الوزير الاسبق سميح المعايطة تذكير السوريين بان الأردن لم يفعل بسورية ما فعله الاخرون.
وقال في مقال خاص : ما فعله الاردن ليس مثل دول اخرى احتلت ارضا سورية او أنشأت ميليشيات وتنظيمات هدفها اسقاط النظام ،وكل ما فعله الاردن كان حماية مصالحه ولم يكن تجاه اسقاط النظام بل كان داعيا الى وحدة سوريا واستقرارها والى حل سياسي.
وعندنا ذهبت الامور الى الاستقرار النسبي- زاد المعايطة- كان الاردن مبادرا الى فتح ابواب العلاقات السياسية والاقتصادية مع سوريا في وقت كانت فيه دول تمارس التردد ودول مازالت ترفض التعامل مع النظام السوري، وكان هذا يخدم المصلحة الاردنية لكنه يخدم الدولة السورية بشكل اكبر فهي دولة تحاول الخروج من اثار الحرب.
لكن سوريا اليوم مقصرة بحق الاردن بل وتفتح الابواب الاذى واستهداف ألاردن من خلال تسهيل محاولات التهريب المنظمة ورفيعة المستوى التي تتم من ميليشيات تجاه الاردن ، ولايعنينا في الاردن ان كان تواطؤ اجزاء من الدولة مع محاولات التهريب مؤسسيا ومقصودا او نتيجة الفساد والانفلات في المؤسسات ومنها الجيش لان المحصلة واحدة.
الدولة السورية – قال المعايطة- لم تفعل شيئا ليس لحماية الاردن فالأردن يحميه جيشه واجهزته الأمنية بل لحماية وضبط حدودها داخل الارض السورية والامر الأخطر فتح الدولة السورية مناطق لميليشيات طائفية تتبع لإيران وحزب الله وهذا بالنسبة للأردن خطر كبير تزايد بعد الحرب الروسية الاوكرانية.
رأي اليوم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-05-2022 01:25 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |