25-05-2022 02:24 PM
بقلم : علي الدلايكة
اطل جلالة الملك في هذا اليوم وهذة المناسبة العظيمة ذات المعاني والمدلولات الكبيرة على الاردنيين في خطاب جامع شامل اوضح فيه مسيرة الدولة الاردنية وما تحقق من انجازات في قرن من الزمن بهمة سواعد الاردنيين المخلصين من مختلف القطاعات المدنية والعسكرية الى ان وصلنا الى المئوية الثانية والتي يأمل جلالته بان تستمر مسيرة الاصلاح التي تمت وبمختلف المجالات وخصوصا اصلاح القطاع العام والادارة العامة والاصلاح الاقتصادي حيث ان الاصلاح السياسي دون الاقتصادي والاداري ودون تحسن المستوى المعيشي لن يأتي اكله ...وقد اكد جلالته على ضرورة الانخراط الشبابي في العمل الحزبي والنيابي في هذة المرحلة وان لا تبقى التخوفات وما سببها من تراكمات سابقة تحول دون المشاركة الشبابية في الحياة السياسية المقبلة والتي تحتاج الى طاقات شابة تحمل الفكر والكفاءة والاقتدار على استيعاب متطلبات المرحلة المقبلة ...اما القضية الفلسطينية فهي محور الصراع في المنطقة وان الحل المشروع والشرعي هو الضامن لامن المنطقة واستقرارها والبعد عن التطرف والارهاب والذي اخذ يتربص بالمنطقة مستغلا اي ثغرة للولوج من خلالها وكما ان الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات هي من الثوابت الهاشمية الغير مقبول المساس بها او الحديث بشأنها وهي التي تكفل عدم تغيير الواقع التاريخي في القدس والمقدسات والذي من شأنه ان يعيق الحلول المقترحة ...
ان ما يتمتع به الاردن من مكانة دولية مكنته ان يكون اللاعب القوي والشريك الرئيس في كل ما يدور بالمنطقة والاقليم وكل ذلك بني على حنكة وحكمة وسياسية جلالة الملك في التعاطي مع التحديات والمنعطفات التي تواجهها المنطقة وكذلك ما يتمتع به الاردن من حالة فريدة من الامن والاستقرار الامني والسياسي وهذا لم يأتي من فراغ وانما من حرفية ومهنية الجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنية والتي تعمل باشراف ومتابعة ودعم من قبل جلالة الملك ....
المرحلة المقبلة بحاجة الى تكاتف وتشاركية عالية من قبل الجميع وان نتجاوز كل ما من شأنه ان يفرق ويشتت الجهود وان يكون الصالح العام ديدننا جميعا ...
الخطاب الملكي خارطة طريق للقادم من الايام وجب ان يعمل الجميع على ترجمة محتواه وبكل تفاصيله وضمن خطة زمنية تكفل اظهاره وتنفيذه الى حيز الوجود....
حمى الله وطننا وادام عز مليكنا وولي عهده الامين وكل عام والوطن وقائد الوطن والشعب الاردني بالف خير
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-05-2022 02:24 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |