حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1975

الإستقلال السادس والسَّبعين

الإستقلال السادس والسَّبعين

الإستقلال السادس والسَّبعين

26-05-2022 10:04 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد فرح الصبيحي
الإستقلال بما يحمله من معاني عظيمة يوم تاريخي في حياة الشعب الذي هو ركيزة هذا الإستقلال ومن سعى إليه وحققهُ.


عندما تكون القيادة والشعب في خندق واحد وتطلعاتهم وأمالهم نحو المستقبل وتحقيق الإستقلال غايتهم ومن أهم اولوياتهم تكون النتائج سريعة وواضحة المعاني.

تأسست إمارة شرق الأردن في عام 1921 على يد الأمير الهاشمي المؤسس المغفور له الملك عبدالله الأول ابن الحسين رحمه الله حيث كانت تحت الإنتداب البريطاني عندما بايع الأردنيين الملك المؤسس حينها.

كان الأردنيين على مدى عدة سنوات شيباً وشباباً يسعون للحصول على الإستقلال الذي يسمو له الوجدان.

الأردنيين وبدعم مباشر من قيادتهم الهاشمية المظفره لم يثنوا جهداً بالمطالبة بحصولهم على الإستقلال التام. إيماناً منهم بأن هذا الوطن يستحق الأفضل لشعبه الكريم المعطاء الذي يحمل أسمى معاني الوطنية والإخلاص والفداء وبحبه الذي لا ينضب ابداً لوطنه. حيث حصلت إمارة شرق الأردن أنذاك على إستقلالها التام في الخامس والعشرين من أيار لعام 1946، وبأعتراف مباشر من الأمم المتحدة وعليه تم إنتهاء الإنتداب البريطاني.

كانت أولى ثمار هذا الإستقلال هو المنادى بالمغفور له الملك عبدالله الأول المؤسس ملكاً على البلاد وتغيير أسم الدولة لتصبح المملكة الأردنية الهاشمية.

بداية الإستقلال لم تكن بالسهلة، لأن البلاد حينها كانت تحتاج لجهد كبير في إرساء أعمدة الدولة، فكانت الحياة الحزبية والبرلمانية التي كان لها الدور الكبير في تنمية وإزدهار البلاد من الناحية السياسية، و إصدار القوانين والأنظمة والتعليمات التي تؤسس لحياة إجتماعية وإقتصادية وصحية وتعليمية.

سعى الهاشميون منذ تأسيس الدولة منذ عهد المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول مروراً بالمغفور له الملك طلال واضع الدستور الأردني.
ومن بعده المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال الباني فأولى جل الإهتمام بكافة نواحي الحياة سعياً للتقدم ومواكبة التطور فازدهر التعليم بكافة مراحله، وأهتم أيضآ بإنشاء الطرق وبناء الجسور كما اهتم بالشأن الصحي والسياسي والإقتصادي، وكذلك تطوير وتحديث القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.

وحمل رسالة الأباء والأجداد الملك المُعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في عهده الميمون تطورت جميع القطاعات وأزدادت الإستثمارات وتطورت السياحة، والتعليم، والصحة.
ولأنه ابن الجيش العربي فقد اولى المؤسسات الأمنية جل الأهتمام.
وهو يبذل كافة الجهود من اجل الإرتقاء بالمملكة الإردنية الهاشمية بالوصول إلى أسمى مراتب الإزدهار والتطور على كافة الصُعد، سعياً بأن تبقى صورة الأردن في كافة المحافل العربية والعالمية صورة مشرقة، وهو يحمل أمانة المسؤولية سواء كانت دينية أوسياسية ونقلها إلى العالم بكل شفافية مطلقة.
يا وطني الأردن النابض بالخير الشامخ كالجبال نسأل الله لك العز والمجد ولشعبك النبيل كل الحب والإزدهار والتقدم في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم

محمد فرح الصببحي








طباعة
  • المشاهدات: 1975
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-05-2022 10:04 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم