بقلم : د. اماني العلوان السرحان
في البدء كل عام وقائد البلاد وولي عهده والاردن بكل مكوناته الشعبية واجهزته الامنية بالف خير بمناسبة عيد الاستقلال السادس والسبعون

طل علينا جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم 25 ايار ؛ مثل كل سنة في عيد الاستقلال ويضع النقاط على الحروف ويوجه من أجل ان ينعم الاردن بحياة افضل واستقرارين ؛ سياسي واقتصادي من اجل المواطن الاردني*

وقد ركز الملك في خطابه اليوم على عدة نقاط
اهمها
* ان نتطلع الى الى وقف العمل في أوامر الدفاع خلال الاشهر المقبله مما يساهم ذلك كليا في تحسين الاقتصاد والنهضة في شتى المجالات

*ايضا اشادته الدائمة في ان الشعب الاردني يستحق الافضل

*واستعداد الاردن لاطلاق رؤية اقتصادية متكامله وشاملة خلال الايام القادمة لتكون وثيقة مرجعية شاملة

*وسيكون هناك برنامج حكومي لتطوير القطاع العام

*وحرص جلالة الملك على تعزيز العلاقات العربية من اجل بناء منظومة واحدة تكفل تحقيق متطلبات الامن الاقتصادي


*اما بالجانب الحزبي والبرلماني سيبدأ الاردن مرحلة انتقالية هدفها التنافس على خدمة الاردنيين

*وايضا تنويه ان ذلك كله لا يتم الا اقتصاد قوي يرفع معدلات النمو وخلق فرص عمل للاردنيين

جلالة الملك عبدالله الثاني في خطابه اليوم الشامل لجميع المعطيات والفرص والتحديات والحلول
اما موضوع مقالي اليوم؛ وايضا ورد في الخطاب الملكي اليوم
* وهو دور الاردن ومسؤوليته النابعه على المقدسات في القدس الشريف*

فلسطين والقدس الشريف ودور الملك عبدالله الثاني الرئيسي والمهم في الاهتمام في فلسطين ودوره التاريخي

وقد تحدث جلالة الملك عبدالله ان الاردن يواصل حمل امانته التاريخية النابعة من الوصاية الهاشمية

يسعى جلالة الملك عبدالله في كل خطاباته ؛ وتوجيه الرأي العام العالمي وكافة القوى العالمية في دعم فلسطين وشعبه

لم تغب فلسطين عن اي محضر او اجتماع عالمي او اقليمي شارك في جلالة الملك عبدالله ومواجهة التجاوزات وقد حرص على ذلك ؛ وحشد التأييد العالمي لها في كافة المحافل الدولية


ان القدس في نظر الملك عبدالله الثاني وتأكيده المستمر على ثوابت الموقف الاردني ؛ وبقية الاراضي العربية الفلسطينية المحتلة
وفي حديث الملك عبدالله الثاني ؛ في المؤتمر السابع للسلام والاديان عام 1999 شدد على ذلك


وانطلاقاً من ادراك الملك التام لحجم المسؤولين الوطنية ؛ والقومية الملقاة على عاتقه وثقلها ؛ ومكنته ثقافته واطلاعه وخبراته الواسعة على المزاوجة بيت المدخل المصلحي والقيمي لذلك

وفي 25 ايار 2022 يشدد الملك على نفس المواقف ونفس النهج
حفظ الله الاردن قيادة وشعباً
د.اماني العلوان