26-05-2022 01:30 PM
بقلم : الشاعر إبراهيم أبوقديري
مصطفى وهبي التل يا نبض الوطن ولسان حال الشعب وصوت المتضررين يا من ارتحلت بغصة القلق علينا وعلى الوطن... فإن كل ما شكوتَ منه وما حذرت منه وما نبهت من خطره
قد استفحل وزاد واستشرى مع الأسف.
... ولذا فإنني أكتفي بهذه الأبيات من قصيدتك ( العبودية الكبرى) فلعل في ذلك عبرة لمن شاء أن يعتبر :
أوَ ما تراني قد شبعت على حساب الأكثريةْ
وأكلت بسكوتاً وهذا الشعب لا يجد القليّةْ
لمّا رأيتُ الكذبَ سرَّ تفوُّق الفئة السّرية
ورأيت كيف الصدق يذهب من يقول به ضحية
ونظرت أحلاس الوظائف سادة بين البرية
أيقنتُ أن الألمعية في ازدراء الألمعية
وحللت عقلي من عقال الهاجسين بحسن نية
كم فارسٍ هو في الحقيقة عند راتبه مطية
ومدجج قاد السرية وهو قَوّاد السرية
صمتاً فإن العيَّ في بعض المواقف شاعرية
وتحامُق الضعفِ الهضيمِ نهاية في العبقرية
*لله درك صوتاً صادقاً فلقد شخّصتَ لنا الداءَ مبكراً...
ولكن اللجان يا عرار لا
تزال تبحث عن الدواء...!
فلعلهم يوماً يهتدون.
* أبوعربي / إبراهيم أبوقديري
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-05-2022 01:30 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |