29-05-2022 12:25 AM
سرايا - أفرجت السلطات اليابانية، اليوم السبت، عن المناضلة فوساكو شيغينوبو (76 عامًا)، بعد 22 عامًا من الاعتقال
واعتقلت السلطات اليابانية شيغينوبو عام 2000، بعد أكثر من 30 عامًا من المطاردة، لدورها في عمليات «الجيش الأحمر»، والتعاون مع الثورة الفلسطينية، وحُكم عليها بالسجن 20 عامًا، لإدانتها باقتحام السفارة الفرنسية في هولندا عام 1974
وأظهرت الصور التي التُقطت لشيغينوبو، في أثناء الإفراج عنها، ارتداءها للكوفية الفلسطينية
وتعتبر شيغينوبو مؤسِّسَة الجيش الأحمر الياباني، الذي نفذ عمليات حول العالم بالتعاون مع فصائل في الثورة الفلسطينية. وذاع صيتها خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، إثر هجمات مسلحة نفذتها جماعتها اليسارية في جميع أنحاء العالم، دعمًا للقضية الفلسطينية
وجمعت شيغينوبو علاقات مع قيادات فلسطينية عديدة، بينهم الشهيد غسان كنفاني، الذي اغتالته مخابرات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1972
وهنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المناضلة اليابانية «فوساكو شيغينوبو» بتحررها أمس من السجون اليابانية، مؤكدة أن «الشعب الفلسطيني لن ينسى ما قدمته هذه المناضلة ورفاقها في الجيش الأحمر من أجل فلسطين والقضية»
ودعت «الشعبية» في بيان «الأحرار في العالم إلى الاقتداء بهذه المناضلة الثورية اليابانية، التي جسدت انتماءها الفكري والثوري المبدئي واقعًا من خلال تأدية واجبها الأممي العابر للجغرافيا تجاه النضال إلى جانب فلسطين والجبهة الشعبية»
يشار إلى أن شيغينوبو و»الجيش الأحمر»، يقفون وراء تخطيط وتنفيذ سلسلة من العمليات، أبرزها عملية مطار اللد في «تل أبيب»، عام 1972 التي أسفرت عن مقتل 26 مستوطنًا وإصابة نحو 80 آخرين.