29-05-2022 08:47 AM
سرايا - قال العين الدكتور طلال الشرفات إن الخطاب الملكي الشامل في يوم الاستقلال حدد بوضوح ملامح المرحلة المقبلة بما تمثله من إصرار ملكي كبير على تغيير الصورة النمطية للعمل السياسي والاقتصادي بما يمكن الدولة من إشراك الشباب والمرأة في الولوج إلى المئوية الثانية بثقة واقتدار في زمن أضحى للوقت قيمة اقتصادية وسياسية ملحة لا تقبل الانتظار.
وبين العين الشرفات، خلال محاضرة ألقاها في مقر مجلس عشائر أبناء الشمال في محافظة الزرقاء، اليوم السبت، أن التحدي المقبل في تكريس مفاهيم الاستقلال الوطني يكمن في تنفيذ مخرجات التحديث والتطوير السياسي للوصول إلى الحكومات الحزبية البرامجية التي تتجاوز الأشخاص إلى أفق المصالح الوطنية العليا تنفيذاً للرؤى الملكية الراسخة في هذا الإطار.
وأضاف أن كسر معادلة ثنائية الفقر والبطالة تكمن في مرافقة الإصلاح الإداري والاقتصادي للتحديث السياسي، فالمرحلة المقبلة ستشهد تطوراً نوعياً في فتح آفاق الاستثمار بأساليب نوعية تعكس مفاهيم الاستقلال وتحاكي مخرجات اللجان الاقتصادية التي ستعلن رؤيتها في الأيام المقبلة من خلال صورة شمولية واقعية.
من جانبه، قال النائب الدكتور هايل عياش إن الوطن بحاجة إلى لحمة أبنائه وتكاتفهم، حيث أن الوحدة الوطنية هي عماد الاستقلال وإحدى ثماره الحية، إذ أن الأردن قدم أنموذجاً فريداً في التوحد والعطاء، كما قدم من التضحيات القومية على الأخص، ما يستحق معه التقدير على امتداد مساحات الوطن العربي الكبير من المحيط الى الخليج، مبينا أن مجلس الأمة أقّر تشريعات مهمة تعتبر بوابة مهمة للتطوير سنلمس آثارها في المستقبل القريب.
وقالت عضو لجنة سيدات مجلس عشائر أبناء الشمال الاجتماعية نجاح هياجنة إن الوطن يعيش هذه الأيام أفراحاً تلامس قلوب الأردنيين بمناسبة عيد الاستقلال والولوج إلى المئوية الثانية من تأسيس الدولة الأردنية، مؤكدة ضرورة تكريس مضامين الاستقلال في سلوكنا السياسي والاجتماعي.