حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 34617

الأرض على موعد مع عاصفة من الشهب

الأرض على موعد مع عاصفة من الشهب

 الأرض على موعد مع عاصفة من الشهب

29-05-2022 07:47 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - توقع مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد شوكت عودة، أن تشهد السماء زخة جديدة وشديدة من الشهب قد ترتقي لمستوى العاصفة الشهابية ليلة الإثنين على الثلاثاء 30-31 مايو الجاري، فيما تشير بعض التوقعات إلى أن هذه الزخة قد تكون أفضل زخة شهب في القرن الحادي والعشرين، وتسمى الزخة الشهابية بالعاصفة إذا زاد عدد الشهب عن ألف شهاب في الساعة! وهذا غير مستبعد لهذه الزخة، وبالتالي فإن هذه الظاهرة تستحق الترقب والمتابعة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن توقع عدد الشهب التي ستظهر أمر في غاية الصعوبة ويشوبه هامش كبير من عدم الدقة، ولذلك على الراصد أن يكون مستعدا لجميع الاحتمالات، خاصة بالنسبة لزخات الشهب الجديدة مثل هذه، فالبعض لا يستبعد أيضا عدم حدوث أي شيء وألا تظهر أي شهب مميزة في السماء تلك الليلة!

وقال عودة: من المتوقع أن تحدث الذروة صباح يوم الثلاثاء 31 مايو في الساعة الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش، وأفضل الدول هي تلك التي سيكون هذا الوقت هو الفجر بالنسبة لها، وهو غرب أوروبا وغرب إفريقيا وشرق أميركا، أما بالنسبة لآسيا فإن موقعها ليس مثالي لرصد هذه الزخة من الشهب وقت الذروة، ولكن على الرغم من ذلك فقد ترى العديد من الشهب ابتداء من الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، وأن يزداد العدد تدريجيا ليصل ذروته عند طلوع الفجر

وأضاف: تسمى زخة الشهب هذه باسم تاو هرقل ، نسبة إلى النجمة تاو الواقعة في المجموعة النجمية هرقل ، وخلافا لما هو شائع بأن تسمى الزخة الشهابية باسم المجموعة النجمية التي تبدو شهبها منطلقة منها، فإن نقطة الإشعاع لهذا الزخة هذه السنة تقع في مجموعة العواء، على بعد 8 درجات إلى الشمال الغربي من النجمة اللامعة السماك الرامح، وإن حدثت الزخة أو العاصفة المتوقعة، فلا يتشرط النظر إلى تلك المنطقة تحديدا، فالشهب تظهر في أي مكان في السماء، وإن كان من الأفضل النظر بعيدا بمقدار 45 درجة من نقطة الإشعاع و45 درجة من الأفق

وأوضح أن المذنب المسبب لهذه الزخة اسمه شوازمان واتشمان3 (Schwassmann-Wachmann 3) نسبة إلى مكتشفيه اللذين اكتشفاه عام 1930، وهو يدور حول الشمس مرة كل 5.4 سنة، وقد انقسم هذا المذنب في خريف 1995 إلى عدة قطع، بلغ عددها مطلع عام 2006 ما يربو عن السبعين قطعة، وقد ترك خلفه حزاما من الحبيبات الترابية الصغيرة، وستدخل الأرض المنطقة الأكثف من هذا الحزام ليلة الإثنين على الثلاثاء لتصطدم وتتساقط هذه الحبيبات على الأرض مكونة زخة الشهب المتوقعة. وكالات








طباعة
  • المشاهدات: 34617

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم