سرايا - يمكن أن تكون إدارة الصدفية أمرًا صعبًا، ناهيك عن عندما تعاني من أمراض أو ضغوط حياة أخرى، وفي الواقع يحدث مرض الصدفية بسبب فرط نشاط جهاز المناعة حيث يطلق الجسم عن طريق الخطأ استجابة التهابية.

لذلك، فإن اتخاذ تدابير لتعزيز جهاز المناعة لديك يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض وتقليل فرصك في حدوث نوبات، حيث يؤدي اشتعال الصدفية إلى تضرر الجلد، فمثلًا في درجات لون البشرة الداكنة، يمكن أن تبدو الصدفية بنفسجية أو بنية داكنة، وأحيانًا يكون من الصعب رؤيتها، وعلى ألوان البشرة المتوسطة، يمكن أن تظهر الصدفية بلون السلمون والأبيض الفضي، وعند لون البشرة الباهت، قد تبدو وردية أو حمراء مع قشور بيضاء فضية.

ومن المعروف أن أولئك الذين يتناولون بعض الأدوية المثبطة للمناعة أو الأدوية الحيوية لعلاج الصدفية لديهم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بعدوى معينة، حيث تضعك هذه الأدوية في خطر متزايد للإصابة بالعدوى، لأنها تحاول تصحيح الاضطراب في جهاز المناعة الذي يسبب الصدفية.

وقد يكون هذا مشكلة في ظروف معينة، لأن المسارات التي يتم تغييرها قد تكون حاسمة للوقاية من بعض العدوى وعلاجها، وعلى الرغم من أنه من المعروف أن هذه الأدوية تعرضك لخطر أكبر للإصابة بالعدوى، فليس من الواضح تمامًا ما إذا كانت الصدفية نفسها تفعل ذلك.

وتشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بالصدفية لديهم خطر متزايد للإصابة بالالتهاب الرئوي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، وما يجعل هذا الأمر أكثر إثارة للحيرة هو أن الأشخاص المصابين بالصدفية بطبيعتهم لديهم مخاطر أقل للإصابة بعدوى جلدية معينة، ويرجع ذلك إلى بعض العوامل المضادة للميكروبات التي يتم التعبير عنها بشكل مفرط في جلد المصابين بالصدفية.

لذا، الأمر ليس بهذه البساطة، ومع ذلك، إذا كنت تتناول دواءً بيولوجيًا أو مثبطًا للمناعة لعلاج الصدفية، فمن المهم تجنب العدوى، وفيما يلي أربع طرق للبقاء بصحة جيدة في موسم البرد والإنفلونزا وتعزيز جهاز المناعة أثناء التعايش مع الصدفية.

طرق تعزيز جهاز المناعة أثناء الصدفية
تناول المزيد من سلطات اللفت
أو في الحقيقة المزيد من الخضار الورقية والخضروات بشكل عام، حيث أن الخضار، مثل السبانخ والسلق واللفت، وكذلك البروكلي والملفوف، مليئة بالفيتامينات والمعادن الغنية.

وأظهرت دراسة أجريت عام 2011 أن هذه الخضروات تحتوي على مركبات خاصة لتعزيز المناعة أيضًا، وقد يساعد ملء طبقك بهذه الأطعمة المغذية في حمايتك من الفيروسات غير المرغوب فيها.

حافظ على نظافة اليد الجيدة
المعقمات القائمة على الكحول مناسبة للاستخدام وتميل إلى أن تكون أقل إزعاجًا من غسل اليدين المفرط، وسترغب أيضًا في تجنب غسل يديك بشكل مفرط خلال النهار، بحيث لا تتجاوز حوالي 10 مرات، واستخدم الماء الفاتر مع الصابون اللطيف، وأيضًا استخدم مرطبًا سميكًا أو فازلين بعد ذلك مباشرة.

جرب الكركم
ما هو القاسم المشترك بين الكاري والأرز الأصفر والحليب الذهبي ؟ تحتوي جميعها على الكركم، وهو توابل صفراء زاهية تعد جزءًا من عائلة الزنجبيل وتستخدم في العديد من أطباق جنوب آسيا والشرق الأوسط.

وفي الواقع، يحتوي الكركم على مادة الكركمين، وهي مادة شافية مسؤولة عن معظم الفوائد الطبية لهذا التوابل، بما في ذلك خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، فقط جرب رشه على الدجاج أو السمك لمنحه بعض اللون والنكهة المضافة، وبالطبع، تحدث دائمًا مع طبيب الأمراض الجلدية قبل تجربة أي علاج منزلي لحالتك.

قم بإعداد روتين التمرين
التمارين المنتظمة هي جزء أساسي من الحياة الصحي، حيث تعتبر التمارين الرياضية مهمة بشكل خاص إذا كنت تعاني من الصدفية، لأنك أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم والسكري ومشاكل القلب مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من الصدفية، وقد تساعد التمارين المنتظمة أيضًا في الحفاظ على صحة جهاز المناعة.

أيضًا إذا وجدت أن العرق يجعل الصدفية تشتعل أو تجعلك غير مرتاح أكثر، فيمكنك استبدال ملابس التمرين القطنية بأقمشة تمتص الرطوبة، كما يمكنك أيضًا التفكير في أنظمة تمارين بديلة، مثل التمارين الرياضية المائية والسباحة، حيث أن هذه خيارات جيدة إذا لم يؤدي الكلور إلى تهيج بشرتك.

بالإضافة لما سبق، فإن المشي خلال ساعات المساء هو خيار جيد آخر، ومن الجدير أيضًا التفكير في رفع الأوزان والحصول على فصل تمارين القلب منخفض التأثير، ومهما كان ما تختاره، تأكد من أنه شيء تستمتع به، حتى تتمكن من جعله جزءًا من خطتك طويلة الأجل، وأيضًا تأكد من مناقشة نظام التمرين الخاص بك مع طبيبك قبل البدء فيه.