02-06-2022 09:30 AM
بقلم : محمد خالد العتيلات
كيف لمواطنٍ من ذوي الدخل المحدود وحتى من أصحاب الدخل المتوسط ، أن يأخذ معاشه والذي بالكاد يكفيه لقوت يومه ، كيف له أن يتحمل كل هذه الأعباء؟
كيف يتصرف هؤلاء الطبقة والتي تشكل الغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب وفي ظل الارتفاعات الجنونيه والغير مسبوقه والتي أصبحت مستفزه أكثر فأكثر وخصوصاً مع تجاهل الحكومة لمناجاتهم وأوجاعهم؟
حتى أصبح المواطن فريسه تنتهب في وجه هذه القرارات ، والذي أصبحت كابوساً يراوده في كل حين،،،
الغلاء في اسعار الوقود، الكهرباء، الايجار ، الرسوم، الضرائب، الجمارك، الترخيص، اجور النقل، حتى أنه وصل الى قوت يومه،
فقد أصبح المنفذ الوحيد للوصول الى أساسيات الحياه امام عامة الناس هو الاقتراض من البنك وشركات التمويل، معتبراً أنه قد يكون حلاً لهذه المشكله فحلمه الوحيد شراء سياره وسد مستلزمات حياته الاساسية، والتي وقف دخله المتواضع عاجزاً امام ملء هذه الاحتياجات،
أتكلم بعاميتي نوعاً ما محاولةً مني لوصف الواقع المرير والذي يعيشه أبناء هذا الشعب،وما يجعله صامت في وجه هذه القرارات ليس جبناً أو حتى قلة وعي ، بل كرامته والتي أفسرها بآية (( يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف)).
كيف لموظف لا يتجاوز دخله 400 دينار أن يتحمل كل هذا العناء كيف؟ هل يكفي لدفع أجار بيته أم مدارس لأبنائه ، وقود لسيارته هذا ولو قلنا بأن السيارة ملكه بدون دفع أقساط، هل يكفيه لقوت يومه، مصاريف الهواتف، فواتير الكهرباء الماء ، عداك عن المصاريف المتنوعه الأخرى، فكيف له أن يعيش في ظل وجود هذه القرارات والتي تصدر بصوره استفزازية من اصحاب الطبقة البرجوازية والتي تسعى جاهدةً لمحو وجود الطبقة الوسطى والتلاعب بغالبية ابناء الشعب والذين أصبحوا من طبقة الكادحين ،
بوجب نظري قرارات غير مدروسه ، مستفزه ، وايضاً مقصوده ، بهدف اجندات ومصالح خاصه.
ولا أحد يزاود على وطنية الأردنيين ، فأنتماؤنا للأردن وولاؤنا للقيادة الهاشمية وعلى رأسهم جلالة الملك،، والذي طالما يقف للتخفيف على المواطن وايضاً الحفاظ على كرامة المواطن وعدم مساسها من قبل أصحاب الاجندات والمصالح الشخصية ، فكما قال الملك الحسين رحمه الله الإنسان أغلى ما نملك،،
فيا جلالة الملك الانسان أصبح سلعةً رخيصه في يد أصحاب القرار والذين لم يشبعوا من نهب هذه البلد على حساب أبناء هذا البلد الحبيب، فهذه هي صرخة كل مواطن حاولت ايصال جزءً منها لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-06-2022 09:30 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |