04-06-2022 11:57 PM
سرايا - خرج الدكتور احمد السعد المدرس في جامعة العلوم والتكنولوجيا عن صمته بعد اتهامه ( زورا وبهتانا) كما يقول في بيانه باتهامه بالتحرش مؤكدا انه بريء من هذه التهمه التي يؤكد انها مؤامره لتشويه سمعته بعد كشفه لمجموعات الغش عبر تليغرام وبعض الطلبه المحرومين بسبب الغياب والرسوب :
ونشر الدكتور السعد بيانا عبر صفحته الفيسبوكيه متعهدا بمقاضاه كل من قام بالتشهير به
وتاليا نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).
صدق الله العظيم
زملائي واهلي وابنائي الطلبة :
تفاجئت كما غيري بالحملة الشرسة التي اتعرض لها من قبل مجموعة من الأشخاص من خلال بعض الحسابات الوهمية وعدد من الأشخاص المغرر بهم الذين لم يتسنى لهم التحقق من هذه الادعاءات.
والتي هدفها اغتيال الشخصية وذلك بسبب كشفي لمجموعات الغش عبر التيلغرام والشبكات الأخرى و بعض الطلبة المحرومين بسبب الغياب والرسوب.
حيث تم نشر روايات مفبركة وتسجيلات صوتية من شاب بحساب وهمي تحوي اكاذيب واضحه وروايات مفبركة لا تحمل أي دليل ولا إثبات تم استخدامها في هذه الحملة الشرسة ،هدفها الإساءة إلى شخصي والى مهنتي العظيمه كمربي للاجيال ،والى جامعتي العزيزة هذا الصرح العلمي الأردني العظيم الذي اعتز وافتخر فيه كما باقي الأردنيين الشرفاء ،كما تم عمل حسابات على تويتر تحمل اسمي وتضع رقمي الشخصي تقوم بنشر الشائعات والافتراءات و ورود عدد كبير من الرسائل تحمل إساءات لي ولعائلتي مما يؤكد أنها حملة ممنهجة يقف وراءها عدد من الأشخاص حيث أؤكد أنني لا أملك سوى هذا الحساب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذا يؤكد ضرورة الالتزام بما جاء في خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تحدث عن اغتيال الشخصية ونشر المعلومات الملغوطة الذي يعد تعد صارخ على الحياة الشخصية وعلى الأعراف والقوانين وهذا الأمر دخيل على مجتمعنا وقيمنا.
طيلة مسيرتي الأكاديمية والتي تربو على الثلاثين عاماً كنت على الدوام اعامل ابنائي الطلبة والطالبات بمنتهى المهنية والشفافية و أؤدي دوري بما يرضي الله وديني و ضميري على أكمل وجه دون تمييز بينهم.
وإنني سأقوم باللجوء إلى القضاء الاردني الذي اثق بنزاهته وعدالته والذي ألتزم بما يصدر عنه من قرارات والى جامعتي العزيزة وسأقوم بتزويد وحدة الجرائم الإلكترونية بكافة المعلومات والصور والتسجيلات التي استخدمت للتشهير والإساءة لي من قبل الأشخاص والصفحات والمجموعات.
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"
صدق الله العظيم