حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1768

شو بدنا نقاطع لنقاطع

شو بدنا نقاطع لنقاطع

شو بدنا نقاطع لنقاطع

06-06-2022 11:20 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : نصر شفيق بطاينه
منذ أسبوع بدات حملة بين المواطنين على مقاطعة الدجاج بعد ارتفاع سعره الى سعر فلكي حيث زاد كغم الواحد عن دينارين في محلات النتافات ويبدو أنها قد أثمرت وحسب الاخبار المتداولة أن سعر الدجاج قد انخفض بشكل كبير وبينما المواطنون في أمان الله يتداولون ما حصل في مقاطعة الدجاج من نجاح حملة المقاطعة والبعض يقول أن هناك ضرر أصاب محلات الدجاج الصغيرة النتافات وبعضها أغلق والبعض يقول أن هناك فئة من المواطنين قاطعت الدجاج الحي ولم تقاطع دجاج الشاورما والكرسبي والبروستد والجكن تكا والدجاج التركي وغيره الأمر الذي أضر بأصحاب المزارع والتجار الصغار وأفاد كبرى الشركات وحيتان الدجاج المجمد والأمر بين اخذ ورد وشد وجذب ، واذا بالصريخ يا خوك يأتي مبشرا أن الحكومة قد رفعت أسعار المحروقات بنسبة غير مسبوقة ودخلت الحكومة التاريخ من أوسع أبوابه ودخلت مجموعة غينتس في معدل رفع الأسعار الأمر الذي أصابنا بالوجوم والحيرة هل نصف ونطفي السيارة أم نبيعها ونستريح حيث أصبحت عبئا كبيرا على بعض فئات المواطنين ويبدو أن الأمر في أتجاه مقولة أحد كبار القوم عندما خفضت الجمارك على السيارات فيما مضى وهي انه سوف يأتي يوم يشرق المواطن بسيارته وتصبح هما وغما عليه ، ويبدو ان مقولته أصابت وهو كان من أصحاب صنع القرار ويهمه مصلحة المواطن .....أطال الله في عمره ، وعليه يتنادى المواطنون الاَن لحملة جديدة لمقاطعة المحروقات تحت شعار صف سيارتك وأطفيها ، فهل يستجيب لذلك جماعة ، هي جايه من أكمن قرش .. ... ، وجماعة مش فارقة ....وقد وجدت هؤلاء القوم جماعة مش فارقة مساء الجمعة على مثلث كفريوبا زحر الأغوار الشمالية الاشارة الضوئية سياراتهم بعدد النمل على جميع الأتجاهات الأربعة وكأننا في وقفات الأعياد والله ما معهم خبر المقاطعة ، عائلات ، شباب وشباب ، صبايا وشباب ، أفراد ، شارع الستين اربد الأغوار حركته أكثر من الأيام العادية .....، مع أن الأمر بسيط وهو كل مواطن يوقف سيارته يومي الجمعة والسبت الا للضرورة القصوى ، والموظفين الذين في مكان واحد او قريب يتبادلوا الادوار كل يوم في سيارة أحدهم ، ومصلي الجمعة كل واحد يصلي في اقرب مسجد له ويذهب مشيا على الأقدام ، ومن الجدير بالذكر ان حكومة دولة عبدالله النسور كانت قد أخذت قرارا بدعم المواطن بما يسمى دعم المحروقات عندما يصبح برميل النفط أكثر من مائة دولار ونحن الأن فيها فبرميل النفط أكثر من مائة دولار ، لماذا لا يحيا هذا القرار ويفعل ؟ ، وعلى وسائل الاعلام ومجلس النواب والمواطنين المطالبة بتطبيقه ، طيب هذا علاج ارتفاع أسعار المحروقات التي حرقت جيوبنا وما فيها اذا كان فيها ، ولندخل في الجد والغميق طيب ماذا عن ارتفاع أسعار زيت القلي الذي ارتفع أكثر من ثلاثة أضعاف ، ماذا عن الرز والسكر الذي ارتفع سعره وتم التلاعب باوزان العبوات وتقليل حجمها خداعا للمواطن وتمويها بأن السعر لم يتغير مع أن الأمور مكشوفة ، ماذا عن باقي المواد التموينية التي ارتفع سعرها سواء كانت أساسية او غير أساسية ، ماذا عن اللحم البلدي واللحم الروماني ؟! ، ماذا عن ارتفاع الوجبات الشعبية من حمص وفول حيث أصبحت أقل عبوة تباع تتراوح بين ٦٥ قرش الى ٧٥ قرش في مطاعم اخرى ، وساندويش الفلافل زاد بمعدل ٥ الى ١٠ قروش ، اما حبة الفلافل يا حبة عيني سبق وأن أبديت قلقي في مقال سابق عن مستقبلها حيث أصبحت تنكمش شيئا فشيئا والان اصبحت بالكاد ترى بالعين المجردة وكل حبتين بخمسة قروش وأصبح كل ثلاث حبات فلافل حاليا تعادل حبة سابقا اي أصبحث ثلاث بواحد مثل أصبع النسكافيه ، وقد زاد قلقي عليها وعلى مستقبلها خوفا من اندثارها وتلاشيهاوتتركنا يتامى بعدها ...فالشاورما لا يعول عليها وليس لها صاحب الا المال وقد تتركنا في اي لحظة وتتخلى وترفع سعرها فوق رفعه سابقا ولا تابه لتوسلاتنا ....ماذا عن كيس البطاطا الجاهز للقلي اصابع حيث كان ثمنه يحوم حول الدينار بوزن ١ كغم الان اصبح سعره دينار ونصف بوزن ٩٠٠ غم ، مع من نصنف هذا المنتج مع الدجاج والا مع المحروقات والا مع ارتفاع أسعار الشحن ؟! افيدونا حماكم الله ...
وكما قلت لم يبقى سعر سلعة والا ارتفع سواء كانت غذائية او غير ، ما عدا المواطن سعره ينخفض تصور يا رعاك الله تعقره الكلاب الضاله ويموت ولا أحد يطالب بدمه ولا حتى صلحة ولا عطوة ولا فنجان قهوه ( فسوة نسر ) ، فماذا نحن فاعلون ؟ هل نقاطع الغذاء كاملا أم نقاطع كل مساعدات حياة المواطن ؟؟!! أم نقاطع الحياة نفسها ؟! ماذا عن مقاطعة الكهرباء والاتصالات والمياه وغيرها ، أنا لا اتهكم ولكن أطرح حجم المشكلة وحبل ارتفاع الأسعار على الجرار ، والحكومة بشرتنا ان هناك رفعات قادمة للمحروقات حتى يتساوى كفتي الميزان وهو لن يحصل كما حصل في قصة قرص الجبنه الذي وجده الارنبان واختلفوا فيه فحكموا الثعلب على ان يقسمه بينهم في التساوي الا ان الثعلب قسمه قسمين واحد اكبر من الثاني متعمدا وأخذ ياخذ من هذا قضمة وهذا قضمة حتى اتى على جميع القرص والارنبان يراقبان ويطالبان بالعدالة وتطبيق القانون فما ان انتهى حتى انفجر الارنبان غيضا وغضبا وجوعا يتلاومان على ما فرطوا في قرص الجبنة . والحقيقة وللأمانه التي يجب ذكرها في هذا المقام والمقال أن الحكومة لم ترفع الا ما نسبته ٢٢% و١٤% من تكلفة المحروقات عليها حسب تصريحات وزارة الطاقة جزاها الله اقالة وهذا جزء بسيط من الذي تتحمله الحكومة من تكاليف المحروقات ولا حمدا ولا شكورا من المواطن .....، والله الحكومة ما خيبت ظني لاني كنت عارف لقد قلت لمن حولي ان الحكومة ارحم بنا من أمنا وأبينا وتعرف مصلحتنا جيدا ولا يمكن ولا يمكن انها ترفع الأسعار على المحروقات الا مضطرة وانها سوف تجرعنا أياها جرعة جرعة خوفا على صحتنا وصحة جيوبنا فبدل الموت الفجائي والطفر السريع وجلطة لأ انما موت بطيء وطفر بالتدريج ، فان تخلى عنا مجلس النواب لا يمكن أن تتخلى عنا الحكومة فنحن عندها اغلى ما تملك من جيوب تدر لبنا وعسلا . يبدو ان هناك خطة افقار للمواطن ممنهج ؛ فالملاحظ ان وزارة التنمية الاجتماعية والمعونة الوطنية تدخل عشرات الاَلاف من الأسر الفقير ة تحت مظلتها و ر عايتها سنويا وتتباهى بذلك ، فمن أين تأتي هذه الأسر الفقير ة ؟! فهذه الأسر تقديري تنتقل من طبقة الاسر الفقيرة والمتوسطة الى أسر تحت خط الفقر ، والملفت للنظر أن هناك أموال متوفرة تصرف لهذه الأسر ولكن لا يوجد أموال لزيادة الرواتب أو ربطها بالتضخم منعا واستباقا لوصول الأسر الى خط الفقر !!!!!! . ( والله المستعان على ما تصفون ) .








طباعة
  • المشاهدات: 1768
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-06-2022 11:20 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم