08-03-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا – وكالات - ذكر التلفزيون الإسرائيلي أن تحقيقات جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" في عملية القدس الأخيرة التي قتل فيها 8 إسرائيليين وأصيب 35 آخرون تتجه إلى أن منفذ العملية تم تجنيده قبل 10 أيام على أيدي جهات تابعة، أو تلقى تمويلا من حزب الله اللبناني.
وأفادت وكالة أنباء "سما" الفلسطينية السبت 8-3-2008 بأن القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أوردت نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: إن المجموعتين اللتين تبنتا العملية، وهما كتائب أحرار الجليل كتائب الشهيد عماد مغنية وجيش البشائر التابع لكتائب كتائب شهداء الأقصى يعرف عنهما ارتباطهما بحزب الله.
وأفادت مصادر استخباراتية إسرائيلية بأنها تدرس إمكانية أن يكون منفذ العملية في القدس، ويدعى علاء أبو دهيم ينتمي إلى حزب التحرير ذي النشاط المتزايد في القدس الشرقية. ولا تستبعد المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية أن يكون الحزب قد أقام صلات مع حماس وحزب الله وساهم في التجهيز للعملية الأخيرة.
من جهته، واصل الجيش الإسرائيلي فرض الطوق الأمني الشامل على الضفة الغربية، وقالت مصادر أمنية إسرائيلية: إنه تقرر في أعقاب وقوع العملية استمرار الطوق حتى يوم غد الأحد على أقل تقدير، ملمحة إلى أن هذا الطوق قد يمدد سريان مفعوله، كما عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من الحواجز والدوريات العسكرية ونشرت قوات إضافية في مختلف التجمعات السكنية والتجارية ومواقف الحافلات، وفي السياق ذاته أعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر قوات معززة في مختلف المناطق، وبخاصة في القدس المحتلة بحجة الحفاظ على الأمن والنظام.
وفي هذه الأثناء يواصل الأمن الإسرائيلي التحقيق مع والد وأشقاء وأقارب وجيران وخطيبة منفذ الهجوم المسلح على المعهد الديني في القدس الغربية الشهيد علاء الدين هشام أبو دهيم 25 سنة من سكان جبل المكبر في شرقي القدس المحتلة.
من جانب آخر، طالب إفي ديختر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بترحيل المقدسيين الفلسطينيين إلى رام الله. وقال خلال زيارته للمدرسة الدينية: إنه يوجد في القدس عرب يسكنون شرقي القدس لكن قلوبهم متعلقة عميقا برام الله؛ لذلك يجب علينا إيجاد الحل الذي يسمح بنقلهم إلى هناك، على حد قوله.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-03-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |