07-06-2022 08:06 AM
بقلم : حاتم القرعان
الإقتصاد الوطنيّ ، عمود الخيمة ، ومضمار الحركة ، وقوّة الدّولة ، فلا يمكن ، أن تنفصل قوّة الدّولة عن إقتصادها ، وهو المؤشر الرئيس على تقدّمها , ومعبّراً عن حالتها العامة , وعن حالة أفرادها , لذلك ، رؤية التّحديث الإقتصاديّ , باتت أولى الإهتمامات .
حضرَ جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين اليوم الإثنين , إلى مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات ، في البحر الميت ، يرافقه ولي العهد " الشّاب " الحسين بن عبدالله ، وبحضور رئيس الوزراء الأردني ، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال والقادة ، وذلك لإطلاق رؤية التّحديث الإقتصاديّ .
أولى جلالة الملك وافر إهتمامه بواقع الإقتصاد ، وتتمحور رؤية المملكة ب" مستقبل أفضل " ، وأطلق جلالته رسالة سابقة للأردنيين فيها " نريد مستقبلاً مشرقاً نعزز فيه أمننا وإستقرارنا ، ونمضي خلاله في مسيرة البناء إلى ٱفاق أوسع من التّميّز والإنجاز والإبداع .
جاء هذا المؤتمر , إنبثاقاً عن مخرجات ورشة العمل الإقتصاديّة الوطنيّة , والتي عقدت في الدّيوان الملكي العامر سابقاً ، وتضم أكثر من ٥٠٠٠ خبيراً ومختصّاً .
حضر هذا المؤتمر اليوم الإثنين خبراء ومعنيين إقتصادين ، قدّموا توضيحاً عمليّاً لهذه إلرؤية ، وقام رجل الأعمال المهندس المناصير بشرب جزء من السماد العضويّ ، والذي يقول بأن هذا المنتج أردني ويخفف من إستهلاك الماء للزراعة ، وأثار ذلك إعجاب الحضور .
رئيس الوزراء ، خلال المؤتمر ، للملك ، نتعهّد بأن روح السوداويّة لن تقتل روحنا , وحضر المؤتمر اخصائين وخبراء دوليين , ومنهم من الهند وتحدثوا عن ٱلية سير البرامج الحالية الإقتصادية , وأن أغلب المصانع موجودة في المناطق الرّيفيّة .
رؤية شاملة آنيّة ، لرفع كافة الجّسور الإقتصاديّة في المنطقة ، وتشمل آليات وخطط ، وإستثمارات ، وتكاتف للجهود بين القطاع العام والخاص .
تجمع هذه الرّؤية وبجهود الملك ، خريطة محكمة للسنوات المقبلة وتحقيق النمو الشامل ، وتحسين أوضاع الأفرار والدٌولة ، والتحسين من نوعية المعيشة ، وتركز على إستراتيجيتين ، النمو المتسارع من خلال إنطلاق الإمكانات كلّ الإمكانات الإقتصاديّة ، وإرتقاء " النوعيّة" .
هذا المؤتمر ، والتّحديث بشكل خاص , يجمع بكلّ السبل الإقتصادية والماليّة , والزراعيّة , والمشاريع والفرص , والإمكانات ، والتي من شأنها صناعة الفرصة , لهذه الخطط المدروسة ، وتحسين المؤشّر , والتي يتابعها جلالته بكل صغيرة وكبيرة همه كلّ الوطن .
ويبقى السّؤال أتسمع الحكومة ، أم مجرّد وعود أمام جلالة الملك ؟
ننتظر !
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.
بقلم : حاتم القرعان
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-06-2022 08:06 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |