حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,19 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2072

إشهار رواية النبطي المنشود لصفاء الحطاب

إشهار رواية النبطي المنشود لصفاء الحطاب

إشهار رواية النبطي المنشود لصفاء الحطاب

07-06-2022 08:47 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - احتفى كتاب ومثقفون وباحثون بإشهار رواية "النبطي المنشود" للكاتبة صفاء الحطاب، مساء الاثنين في المركز الثقافي- بيت يعيش- مقر الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا في عمان.

ونوهت وزيرة الثقافة هيفاء النجار التي رعت الاحتفائية في كلمة لها بأعمال الكاتبة الحطاب، معربة عن املها بأن هذه الرواية التي اخذت سمتها منطلقة من مدينة البترا، ان تأخذ المؤلفة الى مزيد من الانجاز والابداع.

وقالت النجار إن الجمال يأتي دوما من خلال المبدعين من شعراء وكتاب وموسيقيين وفنانين، لافتة إلى أن هذه الرواية تم بناؤها على البحث العلمي وتربط بين البحث والعلوم والإنسان والزمان والمكان.

وقال الباحث في علوم الفلك والاثار مأمون النوافلة في الاحتفائية التي أدارها الكاتب الصحفي مروان عياصرة، إن هذه الرواية تتميز بجانبها العلمي اتكاءا على البحوث العلمية الأخيرة حول مدينة البترا وحضارتها، مشيرا إلى الأبحاث التي عمل عليها وأسهمت بمساعدة المؤلفة الحطاب في روايتها في جانبها العلمي.

وقدم الكاتب احمد الغماز قراءة نقدية حول الرواية لفت فيها إلى غلاف وعنوان الرواية اللذين يشيان للقارئ بأن ثمة مضمونا هائلا ينتظره بين دفتيها، مشيرا الى مقولة الناقد الفرنسي جيرار جينيت "بوابة السيمياء تبدأ من الغلاف لتصنع نصا موازيا".

وبين الغماز أن النص الموازي لدى النقاد جينيت هو ما يصنع به النص من نفسه كتابا وهو العتبة البصرية واللغوية الأولى التي تبهر القارئ، مثنية على المؤلفة في اختيارها لهذه العتبة (الغلاف والعنوان)، لافتا إلى أن العنوان المكون من كلمتين مفتاح أو عتبة أولى من عتبات النص وبأقل الكلمات والكثير من المعاني، وهو ذي دلالة عالية بأن هذا النبطي الذي نبحث عنه جميعا ليعيد لتلك الحضارة وهجها وقيمتها بعد ان سطى عليها الأخرون، لذلك النبطي ليس نبطيا أدبيا وإنما هو "منشود" ولماذا منشود هنا خلقت المؤلفة تشويق للمتلقي والقارئ ليكتشف بنفسه ماذا فعل والى ماذا توصل.

وأشار إلى أن الحكي الروائي يمتد ليتجه نحو تزويد القارئ بمادة علمية ربما يجهلها الكثيرون وهي كيف أن الأنباط العرب كانوا أول من وضع تلك العلوم الخاصة بالطقس والفلك والفصول والحسابات المختلفة وانهم استخدموا لذلك قطع مصنوعة من الفخار.

وقال إن المؤلفة اقتصدت بشخصياتها لضرورات النص على شخصيتين فقط كانتا محور الرواية لتحريك الحدث والزمان والمكان وكانها بذلك تريد أخباز القارئ أن الرواية ذات هدف ورسالة قدمتها بفضاء روائي محافظة على المعلومات العلمية وفي ذات الوقت انسجمت مع تقنيات الرواية، لافتا إلى تقنية التصوير السينمائي التي استخدمتها المؤلفة.

من جهتها قالت الحطاب إن هذه الرواية مشروع أدبي ولكنه يرتبط بمشروع وطني كبير له علاقة بحضارة الأنباط ومدينة البترا التي هي كنز وطني يحتاج إلى البحث الدؤوب والدائم، مثمنة دور الباحث النوافلة بتوفير الأبحاث والوثائق التي أسهمت بتعزيز الرواية في جانبها العلمي.

وأشارت إلى أن روايتها تثير التساؤلات وتبحث عن المعرفة.

وفي ختام الاحتفائية جرى نقاش حول الرواية ثم وقعت المؤلفة روايتها للجمهور.

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 2072

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم