-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,4 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6386

الوحدات يخطب ود الفوز من الوداد المغربي

الوحدات يخطب ود الفوز من الوداد المغربي

الوحدات يخطب ود الفوز من الوداد المغربي

20-03-2009 05:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

سرايا - يسعى فريق الوحدات الى انتزاع بطاقة التأهل الى دور الاربعة من مسابقة دوري ابطال العرب السادسة لكرة القدم، عندما يواجه مضيفه فريق الوداد البيضاوي المغربي في الساعة التاسعة والنصف مساء "حسب توقيت الاردن" في ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

 

الوحدات الذي يخوض منافسات ضارية في اربع بطولات في وقت واحد "دوري المحترفين وكأس الاردن وكأس الاتحاد الآسيوي ودوري ابطال العرب"، يمني النفس بتكرار السيناريو الذي فعله في النسخة الثالثة من البطولة عندما عبر الى دور الاربعة وكان قاب قوسين او ادنى من بلوغ المباراة النهائية.

 

ويعول فريق الوحدات على ارتفاع معنوياته في ظل اقترابه من حسم الصراع نهائيا على لقب الدوري، وتحقيقه فوزا على موهان الهندي بتشكيلة رديفة خاضت المنافسة الآسيوية، كما يعول على النتيجة الإيجابية "نوعا ما" التي حقق من خلالها الفوز على ضيفه المغربي آنذاك 2/1، لكن الوحدات يدرك جيدا انه يواجه فريقا طموحا وعنيدا فقد اللقب في النسخة الماضية، وهذا الفريق يتسلح بجمهور عريض الى جانب الارض والمناخ وارتفاع المعنويات بعد الفوز على فريق حسنية اغادير 2/1 واحتلاله المركز الثالث بالدوري المغربي.

 

الهجوم خير وسيلة للدفاع

 

القراءة الرقمية للمباراة تقول بأن الوحدات يكفيه التعادل للتأهل، بينما فوز الوداد بهدف وحيد يجعل بطاقة التأهل مغربية، وهذا يعني ان هدف كل منهما أشبه بتحقيق "السهل الممتنع"، فالوحدات مطلوب منه تسجيل الاهداف حتى يربك مخططات منافسه ويجبره على الاداء الهجومي المفتوح، والوداد يريد تسجيل الاهداف مستغلا كافة العوامل التي يمكن ان تصب في صالحه ومنها الارهاق الذي لحق بلاعبي الوحدات جراء ساعات السفر الطويلة من الهند الى المغرب عبر الامارات، الى جانب "التضييق المتعمد" على الفريق من خلال حجب الملاعب التدريبية بهدف منعه من التحضير الجيد والنيل من معنوياته.

 

 

من هنا يدرك الوحدات اهمية المقولة الكروية المشهورة "الهجوم خير وسيلة للدفاع"، من خلال محاولة احتواء الذروة الهجومية المبكرة ان لم يكن بالأصل هو المبادر للهجوم بحيث يقلب التوقعات ويحيد الجماهير مبكرا، كما انه مطالب، "ربما هذا ما اكده المدير الفني اكرم سلمان خلال الجرعة التدريبية الرئيسة والاخيرة التي جرت امس"، بالتوازن في تأدية الشقين الهجومي والدفاعي بما لا يسمح للفريق المغربي في استغلال المساحات التي قد تتركها انطلاقات عيسى السباح واحمد عبدالحليم من طرفي الملعب، في الوقت الذي سيعمل فيه فيصل ابراهيم كظهير قشاش خلف قلبي الدفاع معن الراشد وباسم فتحي، بهدف تنظيف المنطقة من الكرات الساقطة نحو ثنائي الهجوم عبد الرحيم سعيد ومصطفى بيضوضان، وفرض الرقابة المطلوبة للتقليل من خطورة الهجوم المغربي على مرمى الحارس عامر شفيع.

 

المسؤولية الكبيرة ربما تكون ملقاة على عاتق لاعبي الوسط محمد جمال وعامر ذيب وحسن عبدالفتاح وربما ينضم اليهم رأفت علي، في حال تم الابقاء على محمود شلباية كرأس حربة للمثلث الهجومي الذي ستكون الفرصة لبقية لاعبي الوسط لتكوين اضلاعه باستثناء محمد جمال الذي سيسند له دور دفاعي في "تدمير" هجمات الفريق المنافس، وبالتالي فان لاعبي وسط الوحدات مطالبون بربط الخطوط مع بعضها البعض والسيطرة على مفاتيح اللعب في الفريق المنافس "حسين زيدون او أحمد طالبي ورفيق عبد الصمد وأحمد علمي"، ومنعهم من بناء الهجمات بالشكل المناسب سواء من طرفي الملعب او العمق، كما سيطالب لاعبو الوحدات بتفريغ المساحات امام أحمد عبدالحليم لاستثمار قدرته على التسديد القوي من خارج المنطقة، الى جانب توفير الاسناد الكافي للمهاجمين محمود شلباية ورأفت علي، اللذين سيتعرضان لرقابة شديدة من رباعي خط الظهر "خالد سقاط وهشام الويسي وفوزي البرازي ومحمد الوالي"، لمنعهما من تهديد مرمى الحارس نادر لمياغري.

 

واذا كان الشوط الاول للاعبين، فان مهمة المديرين الفنيين اكرم سلمان "الوحدات" والبادو الزاكي "الوداد" ستكون اكبر في الشوط الثاني، في محاولة لتحقيق الاهداف المنشودة قبل ان تلفظ المباراة انفاسها الاخيرة.

 

حسابات التأهل

 

يضع جمهورا الفريقين جملة من التوقعات بشأن النتيجة النهائية المتوقعة للقاء، فالوحدات يكفيه التعادل اذا لم يستطع تحقيق الفوز، بعد ان فاز في لقاء الذهاب 2/1، وخسارته 2/3 او 3/4 او 4/5 وهكذا تؤهله بفارق ما له من اهداف على ارض الخصم، بعد ان يكون الفريقان قد تعادلا بالنقاط وعدد الاهداف "ما له وما عليه"، اما خسارة الوحدات 1/2 فتعني ان كلا الفريقين تساويا بكل شيء وبالتالي يتم اللجوء الى ركلات الجزاء الترجيحية لحسم هوية المتأهل من دون اللجوء الى التمديد لشوطين إضافيين، اما فوز الوداد 1/0 او 3/1 او 4/2 او 5/3 وهكذا فان بطاقة التأهل ستذهب من نصيب الفريق المغربي.

 

التشكيلتان المتوقعتان

 

الوحدات: عامر شفيع، فيصل ابراهيم، معن الراشد، باسم فتحي، احمد عبدالحليم، عيسى السباح، حسن عبدالفتاح، محمد جمال، عامر ذيب، رأفت علي، محمود شلباية.

 

الوداد: نادر لمياغري، خالد سقاط، هشام الويسي، فوزي البرازي، محمد الوالي (ايوب اسكوما)، حسين زيدون (احمد طالبي)، رفيق عبد الصمد، احمد علمي، عبد الرحيم سعيد ، مصطفى بيضوضان.








طباعة
  • المشاهدات: 6386
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-03-2009 05:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم