بقلم : علي الدلايكة
من العقبة الى البحر الميت الى الكويت والعودة الى البحر الميت وتخلل ذلك العديد من المشاركات الاجتماعية مع ابناء الوطن وكل ذلك في غضون ايام معدودة ...
ولي العهد الشاب المفعم بالنشاط المتابع لما يجري من احداث الذراع الايمن لجلالة الملك والسند القوي له اخذ على عاتقه الكثير من المهام المتعددة سياسيا وامنيا واقتصاديا وفكريا واجتماعيا ...
ولي العهد الذي جال ارجاء الوطن مجالسا ومستمعا لابناء الوطن وما يدور في خلج كل واحد منهم من هموم ومن مبادرات ومن افكار وبما يخدم الصالح العام ....
ولي العهد الذي انحاز للشباب وطموحهم وآمالهم يذلل الصعاب امامهم بتحفيزهم ورفع معنوياتهم وعدم الاستسلام امام الاحباط والتحديات والصعاب ...
ولي العهد الذي ينادي بضرورة استغلال كل ما هو متاح وممكن والانطلاق الى الامام بخطوات واثقة وعدم الركون والانتظار الى ما سيتاح ...
ولي العهد بما يقوم وما يفعل هو القدوة الحسنة الطيبة للشباب وهو المثل الاعلى للجد والاجتهاد والعمل الدؤوب ...