19-06-2022 12:51 PM
سرايا - مصعب عليوة - اصبح جيب المواطن الأردني قِبلة لمؤسسات الدولة يتوجهون اليها للتغطية على أخطائهم وفشلهم في إدارتهم للموارد المتوفرة لديهم وإن كانت ضئيلة، وسط غياب تام للخطط الجادة والفعلية لانقاذ بعض المؤسسات التي تغرق بشبهات فساد عديدة وترهل إداري لا يمكن وصفه.
جيب المواطن وبحسب ما يتم نقاشه في الصالونات السياسية، أشعل الخلاف بين وزير النقل وجيه عزايزة ومدير هيئة النقل البري طارق الحباشنة، وبدليل تصريحاتهم المتضاربة حول وجود آليه لدعم قطاع النقل العام نتيجة ارتفاع اسعار المحروقات.
الخلاف الذي بدأت معالمه تظهر للسطح، بعد ان نسف وزير النقل تصريحات الحباشنة الاذاعية حول وجود أي توجه لدعم قطاع النقل العام والتي حددها "التطبيقات الذكية والتكاسي والشاحنات"، مبينًا خلال تصريحات تلفزيونية الى أن من واجب كل مسؤول أن يكون واقعيًا وواضح مع المواطن.
الحديث يدور ايضًا في الصالونات السياسية عن بدء مرحلة "كسر العظام" بين العزايزة والحباشنة، بعد الفشل الكبير الذي حققاه في معالجة مشكلة كباتن التطبيقات الذكية مع شركاتها التي تعد المستفيدة الاولى من هذا الخلافات، والتي يحسب لوزارة النقل وهيئتها تميزهما بالتهرب والقاء المسؤولية على عاتق كل جهة آخرى.
فجيب المواطن على ما يبدو كانت سبب خلاف العزايزة والحباشنة لكن للأسف لم يكن الخلاف حول عدم المساس بجيوب المواطنين ولكن بكيفية نبشها بطريقة لائقة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-06-2022 12:51 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |