حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 86983

كيف نستفيد من الفرص المتاحة في السعودية؟

كيف نستفيد من الفرص المتاحة في السعودية؟

كيف نستفيد من الفرص المتاحة في السعودية؟

21-06-2022 08:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - في الوقت الذي تشهد فيه المملكة العربية السعودية انطلاقة لمشاريع تحديث ضخمة جعلها محط أنظار الاستثمارات العالميّة، دعا خبراء وعاملون في قطاعات اقتصادية مختلفة الى ضرورة استفادة القطاع الخاص الأردني من هذه النهضة سيما في مجال البنية التحتية والجانب اللوجستي.


وأكد هؤلاء أن الأردن لديه من الخبرات والكفاءات اللازمة لاستثمارها في المشاريع السعودية، وبما يعود بالفائدة على الاقتصاد الأردني خصوصا فيما يتعلق بالتوظيف.


وزير تطوير القطاع العام الأسبق د.ماهر المدادحة أشار إلى أنّ الشركات الأردنية وخصوصا في مجال اللوجستيات والبنى التحتية لا بدّ من أن تدخل ضمن ائتلافات وشراكات محلية ودولية للدخول في العطاءات الكبرى التي تطرح في السعودية.


كما أشار إلى ضرورة وجود مبادرات لغرف الصناعة والتجارة والمنظمات غير الرسمية وذلك للاستفادة من الفرص المتاحة.


رئيس غرفة صناعة الأردن م.فتحي الجغبير قال “السـوق السعودي يعتبر أحـد أهـم الأسـواق التـي يعتمـد عليهـا الاقتصـاد الأردنـي ويعكس حجـم التبادل التجـاري بين البلدين الكبيـر مؤشـر علـى إمكانيـة تعزيز فرص التبـادل التجـاري يمكـن استشرافها واستثمارها، لوضـع أسـس وأطـر حديثـة وفعالـة تكفـل تنميـة وتطـوير التبادل التجـاري والنهوض بـه وتسهيل انسياب السلع والخـدمات بـيـن البلدين دون أي قيـود أو صعوبات والعمـل الجـاد لتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحـة لا سيما في تعزيز الاستثمارات المشتركة”.


وفيما يتعلق بالشـركات المحليـة، بين الجغبير أن حـجـم التبادل يعكس جديـة الشـركات الأردنيـة فـي انشـاء شراكات مع نظيرتهـا السـعودية بهدف تعظيم الاستفادة مـن حجـم التبادل التجـاري بين البلدين، بالاضافة إلى أن طـول الشريط الحدودي البري بين البلدين يسهل مـرور البضائع بصـورة سريعة مـن جهـة وتعزيز التعاون بين الشركات من البلدين مـن جهـة أخـرى إذ أن سهولة حركة أصحاب الأعمال من الجانبين يصب في تطوير مثل هذه الشراكات.


نائب رئيس غرفة تجارة الأردن ممثل قطاع الخدمات والاستشارات في الغرفة جمال الرفاعي أكد أنّ التحولات الأخيرة وخصوصا بعد كورونا والحرب الأوكرانيّة فرضت واقعا جديدا على العلاقات الاقتصادية بين الدول وأصبح من الضرورة أن تكون هذه العلاقات مبنية على التكامل.


وأضاف “الأردن لديه من الموارد البشرية والخبرات والكفاءات الكثير وفي شتى القطاعات، فيما أن السعودية لديها موارد عظيمة ومن الممكن كل ظرف أن يستفيد من الطرف الآخر، بما يحقق الفائدة للجميع”.


وأكد أن حجم الاستثمارات الضخمة في السعودية من الممكن أن يكون لها دور في تشغيل قطاعات خدمية أردنية، كما من الممكن الاستفادة من مشاريع لوجستية ضخمة تعزز من الامن الغذائي للدولتين.


وأضاف “من المحتمل أن تكون هناك تفاهمات تتعلّق بالربط السككي والتعاون في مجال الموانئ بحيث يتم اعتماد ميناء العقبة كمدخل للبضائع السعودية وبالعكس ما سيخفف من كلف الاستيراد على الأردنيين، بالإضافة الى توحيد التشريعات المتعلقة بالنقل البري”.


ويشار الى أنّ حجم التبادل التجـاري بين الأردن والسعودية وصـل الـى حـوالـي 4.2 مليار دولار، فقد بلغت قيمـة الصـادرات الأردنيـة إلـى المملكة السعودية خــلال الـعـام 2021 حـوالي مليار دولار فيما بلغت قيمـة الصـادرات السعودية إلـى الأردن نحو 3.2 مليار دولار خلال نفـس العـام وتشـكل واردات النفط ومشتقاته منهـا (1.86) مليار دولار.


على صعيد آخر أشار نائب نقيب المهندسين الأردنيين م.فوزي مسعد إن “النقابة تسير بخطوات فاعلة لإيجاد فرص عمل جديدة للمهندسين والشركات الأردنية في سوق العمل لدى المملكة العربية السعودية وفتح آفاق التعاون والتنسيق مع شركات سعودية كبرى، وإدخال شركات أردنية أكثر للسوق الشقيقة الواعدة معتمدة على السمعة العريقة التي حققتها الشركات السابقة والتي تعمل منذ سنوات في السوق”.


وأكد مسعد أن المهندسين الأردنيين يمتلكون الكفاءات والمؤهلات والقدرات المهنية والعلمية العالية التي تؤهلهم للعمل في الأسواق المحلية والعربية والعالمية.


وأكد أن النقابة تسعى إلى شراكة مع مجموعة من الشركات والهيئات السعودية لتحقيق هدفها في رفد السوق السعودية الواعدة بالكفاءات الهندسية الأردنية ذات الوعي الكافي بمتطلبات العمل الهندسي.


ولفت إلى المملكة العربية السعودية وشركاتها بمختلف المجالات الهندسية تحترم وتقدر المهندس الأردني وكفاءته، وما يتمتع به من امكانيات فنية ومهنية عالية، ولذلك تشغل آلاف المهندسين الأردنيين، ولديها الاستعداد لتشغيل العديد منهم في مشاريعها القائمة حاليا والمستقبلية.


وقال “النقابة تولي أهمية خاصة لتشغيل الأردنيين في السوق السعودية، فالمملكة الشقيقة تحتضن آلاف المهندسين الأردنيين منذ سنوات، ولديها الآن مشاريع كبرى في العديد من المناطق، تقوم بتنفيذها شركات سعودية كبرى، ما يفتح المجال واسعا أمام مهندسينا الأردنيين اصحاب الكفاءة”.


من جانبه، كان أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين م.عبدالناصر بن سيف العبداللطيف قد أبدى استعداد الهيئة للتعاون مع النقابة في مجال تطبيق التعليمات لنظام التأهيل والاعتماد المهني، مؤكدا ضرورة تعزيز الشراكة بين الجانبين في سبيل تسهيل اجراءات المهندسين العاملين لدى المملكة العربية السعودية.


وتحدث عضو مجلس النقابة رئيس هيئة المكاتب والشركات الهندسية م.عبدالله غوشة عن ضرورة تبسيط آلية الحصول على تراخيص الأبنية وكيفية الاستفادة من التدقيق الالكتروني وكيفية تصنيف المشاريع من خلال تبادل الخبرات مع الجانب السعودي بما لا يخالف كودات جودة العمل.


وشدد غوشة على ضرورة تبادل الخبرات بما فيها الاستعلام عن المهندسين الأردنيين العاملين في المملكة العربية السعودية، والاستعلام عن الرتب المهنية للمهندسين وتسهيل عمل الشركات الأردنية وتراخيصها في السوق الهندسي السعودي.











طباعة
  • المشاهدات: 86983
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
21-06-2022 08:19 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم