21-06-2022 11:46 AM
بقلم : الصحفي زياد الغويري
يوجب ما يجري بحق المسلمين في الهند وفي السويد وغيرهما وقبلهما من قتل واستهداف المعتقد والحياة نصرة اخوتنا في الدين والعقيدة هناك حتى ومع أن عقيدتنا الإسلامية ورمزنا الاعظم محمد سيد البشرية والمرسلين والمبعوث هداية ورحمة للعالمين أجل وأعلى من اي اساءة لكن علينا المحبة والنصرة انطلاقا من قوله سبحانه جل في علاه في محكم تنزيله ((ولينصرن الله من ينصره أن الله قوي عزيز)) وانبثاقا عن أن النصر لا يكون إلا بالعلاج ومن محكم التنزيل ايضا إذ يقول سبحانه وتعالى ((أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)). ان من الغريب بحق استمرار الصمت الاسلامي العربي حيال ما يجري هناك وكأننا لا تربطنا بهم وحدة العقيدة والدين وبتناسى الحديث الشريف ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر)) والحديث الشريف ((ومثل المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً)) ..اننا ندرك الآية الكريمة(( الله خير حافظ وهو ارحم الراحمين ))((وندرك الآية ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)) ؛لكن هذا يجب ألا ينسينا واجبنا الشرعي والآية التي بدأنا بها ((ولينصرن الله من ينصره أن الله لقوي عزيز )) . أن ذلك يوجب العمل بمنهج العقيدة والدين منطلقين من الحديث الشريف ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)) والحديث الشريف ((لا تزولا قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن جسمه فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه وعن علمه ما فعل فيه وعن ماله من اين اكتسب وفيما أنفق))ما يوجب نصرة اخوة لنا هناك ولو بالكلمة من خلال ما يوجبه علينا علمنا من واجب العمل على نصرتهم ونجدتهم و اغاثتهم ففي الحديث الشريف (( مثل المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً)) والحديث الشريف(( المسلم للمسلم لا يخذله ولا يسلمه ...)). أن ما يحدث في الهند من استهداف لديننا وعقيدتنا ونبينا وما حدث قبله في السويد من استهداف لعقيدتنا ونبينا أيضا ومجددا لاطفال الجاليات الإسلامية هناك يوجب تحرك اسلامي عربي يجب ألا يقف عند حد غضبة فيس بوكية إعلامية حقوقية عاصفة غضبة إسلامية واحدة من كل المنظمات والمؤسسات الرسمية والخاصة الحقوقية والإنسانية باعتبار ذلك كفيل بوقفهم وحسابهم بحزم ينهي مآسي المسلمين هناك تحرق وتخرج السويد والهند من الان وتضع النقاط على الحروف بمحاسبة عاجلة وفاعلة عن استهدافهما للإسلام والمسلمين. أن اخوة المعتقد والدين والواجب الشرعي يوجب أن نرفض المس بديننا وعقيدتنا وان نرفض المس بديننا وبعموم المسلمين وجالياتهم و أطفالهم وان نطالب بالضرب بيد من حديد على يد كل متطاول على شرعنا وعقيدتنا واخواننا المسلمين وأطفالهم. نتسائل هنا ومن حقنا بحرقة وغيرة اين جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي؟؟!! اين منظمات حقوق الإنسان العربية ونقابات المحامين الأردنية والعربية والإسلامية واتحاد المحامين العرب والاتحاد الاسلامي للمحامين و وتواصله مع زميله اتحاد المحامين الدوليين بل ايضا اين اين الحكومات والبرلمانات الإسلامية والعربية من مخاطبة الأمم المتحدة وإحراجها أمام مسؤولياتها حيال ما يجري هناك. أن الواجب الشرعي ووحدة المعتقد يوجب الضغط بقوة فاعلة لوقف الاستهداف للإسلام والمسلمين بالهند والسويدي وقبلهما في بورما لذلك فإننا وانطلاقا من ذلك الواجب نقول لتلك المنظمات جميعا: بكفي صمت ...وعليكم أن تتقوى الله بمسؤولياتكم فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فكفى صمتا حيال تلك الانتهاكات اللإنسانية و بينها المعدمة للطفولة وحقوقها بالأمن والإيمان التي تجري في السويد من خطف واغتصاب أن الواجب يحتم الوقف العاجل لتلك الجرائم والمحاسبة عليها وضمانات كافية لمنع تكرارها بتلك الدول وغيرها والتي تقف وبلا ريب خلفها الصهيونية العالمية التي صنعت داعش ولم تكتفي بما دمرته ولم تتخلى عن استهدافها لديننا وأتباعه من المسلمين انا كانوا لكن النصر قريب. يبدأ ذلك ينصرنا لأنفسنا بتمسكنا بديننا قرأنا وسنة في كل نهجنا عالميا ووطنيا ففيهما النهوض الوطني و نصرة الدين وقوة الاسلام دوليا الدين الحق لا الداعشي ففي الحديث تركت فيكم ما أن تمسكتم بهن لن تظلوا ابدا كتاب الله وسنة نبيه وفيما سردنا من آيات وأحاديث الحل وختاما نستذكر مقوله الخالد الفاروق خليفة المسلمين الثاني نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-06-2022 11:46 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |