22-06-2022 07:52 AM
بقلم : حاتم القرعان
الأردنّ ، وطناً واسعاً ، يمتلك الخبرات ، والطّاقات , وفيه من الإمكانات ، وطناً متميّزاً بحضوره جغرافياً على إمتداد المكان ، ومساحاته قابلة للفكرة ، والمشروع ، يستطيع أن يحتضن كل الطّاقات ، والشّباب ، ولن يتحقّق ذلك ، دون أن يتحرّك الضّمير .
جلالة الملك عبدالله بن الحُسين ، يولي كلّ إهتمامه بهذا الوطن ، ويقدّم رؤيته الإقتصادية والسّياسيّة والإجتماعيّة ، قريباً من البحث بكل مشكلات الوطن ، ويتابع عن كثب ، ويجتمع مع الحكومات والوزراء والمسؤلين ، كلّاً بموقعه ، ويطلب أن تكثّف الجّهود ، ويعبر عن رؤيته الدّائمة " نريد مستقبلاً مشرقاً ، نعزّز فيه أمننا وإستقرارنا " .
وإطلاق رؤية التّحديث الإقتصادي ، مؤخراً ، كانت موضحة لضرورة العمل على تحسين الإقتصاد الوطنيّ ، بكافة أشكاله ، بما بجلب النفع للدولة وأفرادها ، وتحسين موقعها على المؤشّر العالميّ للإقتصاد ، وكانت رسالة التّحديث " شاملة " ينقصها أن تلعب الحكومة دورها ، فالحكومة تتوعّد مرّة ، و "تقنّد" مرّة .
هذه البرامج ، وغيرها من البرامج الوطنّية ، تذرف عليها الجّهود ، وتتعلق بها الآمال ، ولها ميزانيتها ، وخططها ، وبحاجة إلى آذان صاغية من المسؤلين ، وعقول تدير وتتصرّف، وقلوب تخاف الله !
لا ننكر الفضل لبعض الوزراء والمسؤلين ، الذين يقومون بواجباتهم وهمهم الوطن ، ويأخذون برؤى جلالة الملك ، لكن اليد الواحدة لا تصفّق .
هذا الوطن يقوى بالشّماغ على رؤوس رجاله وأفعالهم ، وبهار دلاله غيرتهم وخوفهم عليه ، ولا يقبل بضعيف …
حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-06-2022 07:52 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |