22-06-2022 03:27 PM
بقلم : علي الدلايكة
لا احد ينكر التاريخ الحافل بالعلاقة الاردنية السعودية والتي بناها الاوائل من آل هاشم الاطهار وآل سعود الغر الميامين على قواعد ثابتة راسخة من القيم والثوابت التي لم تتزحزح ولو قيد انمله وصمدت امام العاتيات والتحديات من الظروف حيث الهدف المشترك والهم المشترك ....
هذة العلاقة الممتدة منذ تأسيس الدولتين وسارت على نهج واضح ومتزن من التشاركية والعقلانية وحيث العمل الدؤوب من القيادتين والحكمة من اجل وحدة الامة وتحقيق ما تصبوا اليه من رفعة وعلو الشأن ...
هذة العلاقة التي تتجلى في الظروف الصعبة التى مرت بها الامة وتمر بها في وقتنا الحاضر حيث التنسيق الرفيع وعلى اعلى مستويات القيادة في البلدين وحيث تطابق المواقف والآراء ....
هذة العلاقة التي تجلت في المواقف السعودية مع الاردن في المحن التي مررنا بها وحيث المواقف الاردنية الهاشمية كذلك مع الشقيقة السعودية كلما استدعى الامر ذلك كيف ولا هما المكملان لبعضهم البعض وهما يشكلان العمق الاستراتيجي لبعضهما البعض ...
فليس بالغريب ان يتجدد التواصل والتشاور في ظروف تستدعي التكاتف في مواجهة التحديات وفي ظروف تستجد في المنطقة والاقليم والعالم حيث الاحداث التي تعيد ترتيب الاوراق وتعيد ترتيب التحالفات والاولويات للامة وحيث التغيرات في السياسات العالمية وخصوصا بعد الحرب الروسية الاوكرانية ....
اهلا وسهلا بك سمو الامير محمد بن سلمان في بلدك الثاني وبين اهلك وربعك وفي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية عميد آل البيت الاطهار الذي ما انفك يعمل جاهدا من اجل وحدة الصف والعمل العربي المشترك ومن اجل قضايا الامة المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية القضية المحورية والمركزية للعرب والمسلمين...
ان الانظار وكذلك القلوب ترنوا الى هذة التشاركية والحكمة لدى القيادتين في تحقيق مراد الامة وغايتها ووحدتها
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-06-2022 03:27 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |