26-06-2022 02:54 PM
سرايا - عجلون – محمد النواطير – على الرغم من التطور الطبي في الأردن، وعالج كثيرا من الحالات المستعصية، إلا أنه لم يتمكن حتى اليوم من معالجة فتاة أردنية تعاني من مرض نادر يرافقها منذ سنوات، بيد أن الأطباء الذين أشرفوا على مرضها لم يتمكنوا من تخفيف ألم تلك الفتاة حتى اليوم.
وناشدت المريضة كلثوم العنانبة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أب الأردنيون الحاني عبر سرايا علاجها خارج الأردن لتعذر علاجها في المستشفيات الأردنية التي زارتها جميعها، ولارتفاع تكاليف السفر والعلاج على والدها الذي لم يبق مرضها على شيء من ماله، وهو متقاعد عسكري.
وفي التفاصيل التي ترويها العنانبة من مدينة كفرنجة بمحافظة عجلون لسرايا أنها عانتْ الأمرين من مرضها العضال الّذي طافتْ به برفقة والدها وأمها أغلب مستشفيات وأطباء المملكة، حتّى عجز الطب في الأردن، ولم تعجزْ أو تجزعْ منه، فبقيتْ صابرةً محتسبةً، متسلحة بقوة الإرادة، والتحمل الّذي يعجز عنه الرجال.
وتضيف أن "الدود" أصبح رفيقها في الليل والنهار، تراه يمشي على جسدها يتغذى منه، ولم تدمعْ عينها، محتسبةً ذلك لوجه الله مشيرة إلا أنها دخلت المستشفى قبل يومين، وتم إجراء عملية تنظيفات لمكان يدخل ويخرج منه الدود والصديد والعفن، وتركه الأطباء مفتوحا دون وضع شاش طبي أو حتى حياكته لعدم جدوى ذلك وأخرجت من المستشفى بعد إجراء العملية.
سرايا اطلعت على فيديو للعملية أرسلته المريضة كلثوم، والذي نعتذر عن نشره، لأنه يندى له الجبين وتقشعر له الأبدان، ولا يراه إنسانا إلا ويصاب بصدمة من هول المنظر وفظاعته ، يخرج منه صديد ودود وكأنك تشاهد إنسان مبقورة بطنه بمشرط أو رصاصة.
جسدها النحيل الذي أنهكه الدود والصديد مليئا بالعمليات الجراحية، وتكاد تجزم أن صاحبة الجسد خرجت من معركة سيوف أصيبت بعدد من الطعنات والجراح إلا أن تلك العمليات ما كانت إلا محاولات بائسة لعلاجها ولم تنجح.
وتؤكد كلثوم لسرايا أنّ الأطباء والممرضين لا يتمكنون من الوقوف بجانبها سوى لحظات خلال مكوثها في المستشفى، ومراجعاتها المتكررة لبشاعة منظر جرحها، والدود الذي يتواجد فيه.
سرايا تتساءل هل تجد هذه الفتاة آذانا صاغية وقلوبا رحيمة وأيديا تَمْتَدّ لتنقذَها من الدود الّذي ينهشُ جسدها يوميا وذاك المرض النادر إلى عجز عنه أطباء الأردن ولا يمكن علاجها إلا خارج الأردن؟
وتترك سرايا رقم هاتف أحد أفراد أسرتها للتواصل معهم :
0799000968
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-06-2022 02:54 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |