بقلم : د. زيد ابو جسار
الكيان يخسر كل تداعيات النصر المؤقت ,لان وجود الكيان اتى في مرحلة غقلة الامة عن عقيدتها ,كيان مارق كما غيره عند صحواتها ,تاريخ تتفرد به الامة على غيرها من الامم التي مات معها امل النهوض ,وتاريخ البشرية مليء بالأمثلة ,وتاريخ الامة .............
تداعيات نصر الكيان المؤقت على الامة ,كانت ترافقه منذ بدايته الى بداية انكشاف النفاق ,حقيقة ملاحظة ان الكيان حقق كل انتصاراته السابقه في ظل النفاق الخفي عن الامة وشعارات القومية والعداء للكيان من ظاهر النفاق ,الذي عظم وهن الكيان في نفوس الامة من باطن النفاق ,في ظل غفلتها عن حقيقة عقيدتها ,ودورها في نهضتها ................
كما ان حقيقة بداية ظهور هزائم الكيان ,اخذت في الظهور والتوالي ,عندما انكشف النفاق ,ونصرته للكيان بشتى الطرق في الخفاء والعلن ,ورغم كل مواقف الدعم من اعظم الدول ,الا ان الانتصارات على الكيان اصبحت تتوالى على الكيان .........
كل ذلك يزيدنا ايمانا ان الباطل ليس له سبيل على الحق في كل امور الحياة من ابسطها الى الجهاد في سبيل الله ومحاربة الظلم من سبل الله (لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّآ أَذًى ۖ وَإِن يُقَٰتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ٱلْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ ) )النصر عزيزا مرتبط بدرجات الايمان ,مرتبط حتى بنية الانسان عند صدقها ,وصدق الدعاء لانه من صدق العبادة ,يظهر الله لنا قدرته والايمان بها ,التي شاهدناها عبر تاريخ ظروف وجود الكيان وهزائمنا ,ومشاهدة بداية هزائمه في ظل دعم كل الغرب والتحالفات التي اصبح شعارها حماية الكيان ............
د. زيد ابو جسار