27-06-2022 12:00 PM
بقلم : علي الدلايكة
حراك غير مسبوق ونشاط سياسي كبير يبذله جلالة الملك قبيل زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة ومؤتمر جده وبعيد الزيارة الملكية الاخيرة للولايات المتحدة الامريكية حيث ما يطرح من افكار حول تحالفات جديده وما يطرح ايضا بخصوص القضية الفلسطينية وكذلك مواجهة التحديات الامنية لدول المنطقة عموما وحدودنا الشمالية خصوصا والذي مصدره ايران والميليشيات الموالية لها ....
امام كل ذلك اجرى ويجري جلالة الملك مشاورات ولقاءات تهدف الى توحيد الصف والنظرة والقرار تجاه كل التساؤلات التي تثار وما يريده جلالة الملك هو موقف عربي واضح يضمن صالح الدول وامنها ومستقبلها وما يضمن مصالحها وصالح المنطقة والاقليم....
ان خبرة وحنكة جلالته واستشرافه للمستقبل يحتم عليه التحرك باتجاه توحيد الصف وتفعيل العمل العربي المشترك خصوصا في ظل الظروف الراهنة وما طرأ عالميا ومحليا من احداث حيث الازمة الروسية الاوكرانية وما نتج عنها من ازمات سياسية واقتصادية وامنية وغذائية اخذت تهدد الامن الغذائي العالمي وما نتج عن ذلك من تغيرات في التحالفات وبناء الجديد منها وحيث تفاعل الاحداث في الاراضي المحتلة والتصرفات الاحادية من الجانب الاسرائيلي والاعتقالات والتوسع بالمستوطنات وكل ذلك وما يسبب من زيادة في العنف وفقدان الامن والاستقرار وفقدان الامل في الحل المنشود للقضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين والتي هي اساس الصراع في المنطقة ...هذا بالاضافة الى ما تعانية المنطقة ايضا من نزاعات شتت الجهود واستنزفت الطاقات والامكانات واعاقت التنمية كما هو الحال في سوريا واليمن والعراق ...
المنطقة لا تملك ترف الوقت في التراخي والتأجيل في مواجهة الواقع بكل حكمة وحنكة والبعد عن المصالح الآنية الضيقة وضرورة العمل بتكاملية بكافة القطاعات تضمن تنمية مستدامة وتحقق نمو في الناتج القومي الاجمالي وتحقق شيء من الرفاه لشعوب المنطقة وابنائها...
ان الامن والاستقرار في المنطقة لا يتجزأ وهو هم مشترك لا يتحقق للبعض دون البعض الاخر وان اي خلل فيه لدى البعض سيصيب البعض الآخر دون استئذان وعليه تبنى الحياة بكل تفاصيلها....
املنا في الايام القادمة وما تحمل من احداث ينعقد على جلالة الملك وما يملك من خبرة القيادة والتحاور والشفافية والقوة في طرح الافكار والانطلاقة الصلبة من الثوابت التاريخية والدينية والسياسية والمواقف الهاشمية التي تعودنا ان نلمسها في المحن والملمات في التمسك بالحقوق وعدم المساومة عليها
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-06-2022 12:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |