29-06-2022 11:27 AM
سرايا - خاص - قال مفوض السياحة والبيئة في سلطة العقبة نضال المجالي إن المادة التي تسربت نتيجة سقوط صهريج في العقبة هي الأقرب لمادة الكلور المتعارف عليها.
وأضاف المجالي في حديثه لسرايا اليوم الأربعاء أن المياه والغبار ودرجات الحرارة العالية أدوات لتذويب هذه المادة.
وأشار المجالي الى أنه تم تغطية المناطق الحساسة بعد تسرب المادة من قبل اللجنة المشتركة لفحص تداعيات الغاز المُسرب وهي مكان تسرب المادة بالباخرة بالاضافة الى اغلاق وتغطية محيط الاخيرة على بعد 15 متر مربع.
وزاد المجالي أن اللجنة المشتركة غطت على بعد 2 كيلو متر من محيط الباخرة للتأكد من سلامة الهواء والمياه مؤكداً على أن اللجنة المشتركة أنهت أعمالها.
ونوه المجالي الى أن نتائج التقرير النهائية للجنة المُشتركة تلخص بأن خواص مياه البحر كما هي ولا يوجد أي خطورة بالمياه أو أي تلوث.
ولفت الى أن اللجنة المشتركة تتكون من محطة العلوم البحرية والجمعية العلمية الملكية ووزارة البيئة ومختبرات ابن حيان أكدوا جميعهم في تقريرهم النهائي أن مياه البحر سليمة.