بقلم : علي الدلايكة
في عيد ميلاده الميمون نبارك لسموه ونتمنى له موفور الصحة والعافية وفي عيد ميلاده قضى سحابة يومه وليله في متابعة ما جرى بالعقبة من احداث مؤسفة ومؤلمة ومن قلب الحدث في موقع الحادث في الميناء ومن المستشفيات ليعود المصابين ويعزي بالمتوفين .... من قلب الحدث يوجه المسؤولين والجهات المختلفة للقيام بما يجب ان يكون ويزجي التحية للنشامى من ابناء القوات المسلحة والدفاع المدني والامن العام والكوادر الطبية على سرعة الاستجابة ....من قلب الحدث ليتابع الاسباب والمسببات والوقوف على الحقائق وتنفيذ توجيهات جلالة الملك الذي كان على تواصل مباشر مع ولي العهد ومختلف المسؤولين والتي اكد فيها على ضرورة محاسبة كل مقصر وان تتم مجريات التحقيق ونتائجه بكل شفافية ووضوح ....من قلب الحدث سمو الامير يطمئن الشعب الاردني والعالم اجمع على سلامة الاجراءات وسرعتها في معالجة ما حدث وعودة الحياة الى طبيعتها في ثغر الاردن الباسم والذي يعنى برعاية واهتمام جلالة الملك وولي عهده الامين هذا الثغر الذي يحتاج من المسؤولين فيه الكثير من الرعاية والاهتمام وبذل الجهد وبما يتناسب والاهتمام الملكي لهذة المنطقة وما ينعقد عليها من آمال وطموحات اقتصادية استثمارية سياحية ...هذا الثغر الذي يتطلب ادارة حصيفة تحيط به اهتماما وعناية ورعاية من جميع النواحي والجوانب هذة الادارة التي يجب ان لا يتخللها او يشوبها اي نوع من انواع الترهل الاداري او التراخي في الاجراءات والاعمال التي يجب اتخاذها ...
في يوم ميلاد سموه اثبت ولي العهد ان الصالح العام ومصلحة الوطن اولوية عليا لا يتقدم عليها اي امر كان واثبت ان العمل في الميدان وهو مكان تواجد المسؤول مهما علا شأنه ومكانته وهو ما اكد عليه جلالة الملك وفي اكثر من مناسبة وفي كتب التكليف السامية للحكومات المتعاقبة بانه يريد وزراء ومسؤولين ميدان لا مكاتب وسيارات واثاث فاره ...
كل عام وانتم سمو ولي العهد بخير وصحة وعافية وسند قوي للوطن ولجلالة الملك