29-06-2022 02:28 PM
سرايا - أصدر الدكتور غسان عبد الخالق السارد والناقد والأكاديمي الأردني في جامعة فيلادلفيا المجلّد الأول من أعماله النقدية عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمّان، ، ويقع المجلّد في (516) صفحة من القطع الكبير. ويضم الأعمال التالية: الزمان والمكان والنص؛ اتجاهات في الرواية العربية المعاصرة في الأردن (1980-1990). وقد صدرت طبعته الأولى عن دار الينابيع في عمّان عام 1993، بدعم من وزارة الثقافة الأردنية. الغاية والأسلوب؛ دراسات وقراءَات نقدية في السرد العربي الحديث في الأردن. وقد صدرت طبعته الأولى عن الدائرة الثقافية في أمانة عمان الكبرى. حنين مؤجّل؛ دراسة ومقالات وحوارات مع إحسان عباس. وقد صدرت طبعته الأولى عن دار أزمنة الأردنية عام 2008، بدعم من وزارة الثقافة الأردنية. الرّمز والدّلالة، مقاربات تطبيقية في الشعر العربي. وقد صدرت طبعته الأولى عن وزارة الثقافة الأردنية عام 2010. ثلاثاء الرّماد، مقالات حول الغرب والعرب في عام الحقيقة. وقد صدرت طبعته الأولى عن دار الكرمل في عمان عام 2003.
ومما جاء في المقدمة التي صدّر بها الدكتور غسان عبد الخالق هذا المجلّد: (طالما نَفَرتُ من فكرة إصدار (الأعمال)! ربما لأنها مثّلت في ذهني إقرارا ما بالوصول إلى نهاية الشوط! وربما لأنها رمزت في لا وعيي إلى ما يشبه الضريح الثقافي! لكننا – في العادة- مرشّحون لتجاوز بعض أفكارنا ومشاعرنا السلبية التي كونّاها في حقبة من حيواتنا، لأسباب متعدّدة ومتباينة.
وباختصار شديد، فقد رُحتُ منذ سنوات أتحمّس تدريجيًا، للإقدام على ما بدا لي طوال عقدين من الزمان، شكلاً من أشكال النعي المبكّر للذات، تحت إلحاح العديد من القرّاء والزملاء والأصدقاء والطلاّب الذين أشبعوني عتبًا فحواه: أنهم لا يجدون كتبي التي صدرت قبل تغلغل الشابكة في الوطن العربي، إلى درجة أن بعضهم اضطروا إلى تصويرها بعد جهد جهيد. وأما معظمهم فلم يحالفهم الحظ في العثور على نسخ، وظلّوا يسمعون بهذه الكتب ولا يجدون السبيل إلى الاطلاع عليها أو اقتنائها. وقد تزايد هذا العتب في السنوات الأخيرة، جرّاء تصاعد أعداد الباحثين الملتحقين ببرامج الدراسات العليا، فتصاعدت حاجة كثير من هؤلاء الباحثين الشباب إلى مراجع بعينها، وأخص بالذكر (الزمان والمكان والنص) و(الغاية والأسلوب).
ويذكر أن السارد والناقد والأكاديمي الأردني الدكتور غسان عبد الخالق، يعمل الآن أستاذًا للأدب والنقد في جامعة فيلادلفيا التي التحق بها عام 1996 مدرسًا، ثم تدرّج بعد ذلك فأصبح مساعدًا لعميد الآداب، ثم مساعدًا لرئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ثم عميدًا لشؤون الطلبة، ثم عميدًا لكلية الآداب والفنون. كما ترأس اللجنة المنظمة لمهرجان فيلادلفيا للمسرح الجامعي العربي (2003-2009) واللجنة المنظمة لمؤتمر فيلادلفيا الدولي وهيئة تحرير مجلّة فيلادلفيا الثقافية (2012-2019). وسبق لعبد الخالق أن شغل منصب أمين الشؤون الخارجية في رابطة الكتاب الأردنيين ورئيس جمعية النقاد الأردنيين لدورتين متتاليتين. وقد صدر له حتى الآن خمسة وعشرون كتابًا في الفكر العربي والنقد الأدبي والرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية.