29-06-2022 06:57 PM
سرايا - يرسو يخت تابع لرجل الأعمال الروسي الثري فلاديمير بوتانين، الذي استهدفته عقوبات بريطانية، الأربعاء، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، في ميناء دبي، حسبما أفاد مصور من وكالة فرانس برس.
ويعتبر بوتانين، ثاني أغنى رجل في روسيا، مالك مجموعة "انتروس"، جزءا من "الدائرة المقربة" للرئيس فلاديمير بوتين وقد "استمر في جمع الثروة.. بعد الغزو الروسي لأوكرانيا"، وفقا لما أفادت به الحكومة البريطانية.
وشاهد مصور وكالة فرانس برس اليخت، الذي يحمل اسم "نيرفانا"، الاثنين في ميناء الرشيد في دبي.
وتؤكد وسائل إعلام بريطانية ومواقع متخصصة في اليخوت بأن اليخت البالغة قيمته نحو 300 مليون دولار، يعود للملياردير الروسي.
وكان يخت تابع للملياردير الروسي أندريه سكوتش، المدرج على لائحة عقوبات أوروبية، قد شوهد أيضا في دبي.
وتسعى الدول الغربية إلى خنق نظام فلاديمير بوتين من خلال تشديد العقوبات ضد المقربين منه ورجال الأعمال الذين يدعمونه. وتمت مصادرة يخوت لأثرياء الروس في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا كجزء من العقوبات، التي تنص على تجميد أصولهم في الاتحاد الأوروبي.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال مسؤول حكومي إماراتي إن بلاده تأخذ "دورها في حماية سلامة النظام المالي العالمي بجدية بالغة".
وأضاف "نعمل عن كثب مع القطاع الخاص لوضع عقوبات مالية، ومحاربة التهرب من العقوبات بما يتماشى مع الالتزامات والممارسات الدولية التي تظل الإمارات ملتزمة بها بشدة دون استثناءات".
ويتوافد رجال أعمال ومحامون ورواد أعمال فنانون وغيرهم من الروس ويجدون أنفسهم موضع ترحيب في إمارة دبي الخليجية الثرية، بعدما هربوا من العقوبات المفروضة على بلادهم بسبب الحرب على أوكرانيا، بحسب "فرانس برس".
وفي مارس الماضي، تعهدت الإمارات اتخاذ "إجراءات مهمة" لمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعدما وضعت البلاد التي تعتبر المركز المالي في منطقة الشرق الأوسط، على قائمة رمادية للبلدان الخاضعة لتدقيق شديد.
وخلال إعلان العقوبات بحق بوتانين، الأربعاء، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية في بيان "طالما أن بوتين يواصل هجومه المروع على أوكرانيا، سنستخدم العقوبات لإضعاف آلة الحرب الروسية".
والعقوبات الجديدة التي أعلنت الأربعاء- تجميد أصول وحظر البقاء على الأراضي البريطانية- تستهدف أيضا آنا تسيفيليفا وهي ابنة عم فلاديمير بوتين، وتترأس مجموعة جاي اس سي كولمار غروب.
كما تم فرض عقوبات على زوجها سيرغي تسيفيليف وعلى الشركة.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، فرضت لندن عقوبات على أكثر من ألف شخص و120 شركة.