03-07-2022 09:32 AM
سرايا - تعامل المستشفى الإسلامي في العقبة، مع الحادث المؤسف الذي وقع إثر انفجار الغاز في ميناء العقبة، بمسؤولية وطنية عالية، ومهنية طبية متميزة، فهو نقطة وعلامة بارزة في الخريطة الصحية الوطنية، ونظرا لقربه من موقع الحادثة الأليمة، فقد قدم استجابة ثمينة ومتميزة، أمام هذا التحدي الطارئ الذي كشف عن جاهزية عالية المستوى للمستشفى في تعامله الاحترافي والمهني الطبي مع الأعداد الكبيرة التي تدفقت إليه.
وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور جميل الدهيسات، إن المستشفى نموذج مؤسسي وطني استطاع أن يبرهن على حسن أدائه واستعداده وجاهزيته القصوى للتعامل مع ظروف حرجة تتطلب قدرات وكفاءات وبنية علاجية مهمة. وأن هذا التحدي كان يجب أن يلاقي استجابة بهذا الحجم من الكفاءة والإتقان والإيمان والانتماء، وأكد على أن هذا الحادث مس وجدان كل أركان الدولة من جلالة الملك المعظم وسمو ولي عهده الأمين إلى الحكومة والمسؤولين المعنيين وكل المواطنين. لافتا إلى أن دورنا في المستشفى كان حلقة مهمة من حلقات معالجة آثار الحادثة وتداعياتها الصحية.
من جانبه قال مدير عام المستشفى الدكتور محمد الذنيبات إن هذه الحادثة كانت بمثابة اختبار حقيقي للقدرة العلاجية للمستشفى، وأن ما قدمه في هذه الحادثة المأساوية ولاقى الإشادة والتقدير، جاء كنتيجة منطقية لتمثل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والوطنية لدى كوادر المستشفى على اختلاف مستوياتهم واختصاصاتهم. وقال إنه كان على المستشفى بحكم القرب المكاني إلى موقع الحادثة، أن يتلقى الجزء الأكبر من المهمة الصحية العلاجية لأعداد المصابين التي توافدت عليه وتعامل معها في سياق خطة طوارئ الكوارث المعتمدة في المستشفى.
وقال الذنيبات إن تواجد دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ومعالي وزير الصحة الدكتور فراس الهواري ومعالي وزير الداخلية مازن الفراية وعطوفة مدير عام الضمان الاجتماعي حازم الرحاحلة والأجهزة الأمنية، في المستشفى إلى جانب المصابين وحول المرضى مطمئنين على أحوالهم و مواسين لأهاليهم و متابعين لشؤونهم كان له أثر إيجابي على كل من قدم جهدا طبيا أو خدماتيا أو أمنيا أو أداريا.
وقدم كل من الدهيسات والذنيبات شكرهما لدولة رئيس الوزراء وكافة المسؤولين الحاضرين، إضافة إلى كافة كوادر المستشفى وتعاملهم مع الحادثة بحس إنساني ووطني عميق، يكرس رسالة المستشفى ويعزز دوره الريادي ومكانته كقطب طبي متميز في العقبة.