04-07-2022 09:43 AM
سرايا - تعهد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، الأحد، بزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا بما في ذلك تسليمها مركبات مدرعة جديدة، وذلك خلال أول زيارة لرئيس حكومة أسترالي إلى كييف.
وقال ألبانيز خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في كييف: "ستعلن أستراليا اليوم دعماً عسكرياً إضافياً بقيمة 100 مليون دولار مما يرفع دعمنا الإجمالي إلى ما يقارب 390 مليون دولار"، وفق فرانس برس.
فيما لم يؤكد ما إذا كان المبلغ 100 مليون دولار أسترالي (65 مليون يورو) أو 100 مليون دولار أميركي أي 95 مليون يورو.
كما أضاف أن كانبيرا ستوفر "14 ناقلة جنود مدرعة إضافية و20 مدرعة أخرى بوشماستر"، بالإضافة إلى طائرات مسيرة ومساعدة لحرس الحدود الأوكرانيين.
عقوبات اقتصادية جديدة
كذلك أوضح ألبانيز أن كانبيرا تعتزم فرض عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف روسيا، وكذلك "حظر إقامة يطال 16 وزيراً وثرياً إضافياً ليصل العدد إلى 843 فرداً و62 كياناً مستهدفاً من قبل أستراليا".
وقال: "سنحظر استيراد الذهب الروسي لتقليل قدرة روسيا على تمويل حربها"، لافتاً إلى أنه "فخور جداً بكونه أول رئيس وزراء أسترالي يزور أوكرانيا".
من جانبه، رحب زيلينسكي بـ"المساعدة الكبيرة لا سيما في مجال الدفاع" التي تقدمها أستراليا.
بوتين وقمة مجموعة العشرين
وقبل المؤتمر الصحافي، زار ألبانيز زار بوتشا وإيربين وغوستوميل في ضواحي كييف. وقال: "من الواضح أن القوات الروسية استهدفت مناطق مدنية في هذه الحرب غير الأخلاقية وغير الشرعية"، بحسب تعبيره.
كما أضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتلقى "الاستقبال الذي يستحقه" إذا حضر قمة مجموعة العشرين في نوفمبر في بالي بإندونيسيا. وأعلن أنه "إذا حضر بوتين هذا الاجتماع سيتلقى الاستقبال الذي يستحقه وهو ليس استقبال صديق أو شخص يحترم القانون الدولي"، وفق قوله.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الفائت، اصطفت الدول الغربية إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد. فيما فرضت آلاف العقوبات القاسية على موسكو.