05-07-2022 06:56 PM
بقلم : مريم الخالدي
كثيره هي طموحاتنا وأمالنا في هذه الحياه ومن اولوياتها ان نعيش في إطار ملؤه الطمأنينة والاستقرار والأمان ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
لأننا لا نعيش حياة ورديه
وبالطبع لا تخلو من بعض المنعطفات وخبيات الأمل التي نتعرض لها
لذلك نحن مجبرون إلى إتقان دور فن اللامبالاة لكي نسير أمورنا
وهذا الدور ليس بالامر السهل لأنه يتطلب منا الكثير من الجهد والتعب حتى نصل إلى هذه المرحله
وهذا ما سوف أتطرق بالحديث عنه لاحقا وبالتفصيل
بدايه وقبل أن أخوض في سرد تفاصيل حيثيات موضوعنا أود أن الفت نظركم إلى نقطه في غايه الأهميه وهي في صلب موضوعنا والاغلب منا لم يكترث لها وهي عندما يصل الانسان الى مرحله اللامبالاه وقتها يكون قد مر بظروف قاسيه جعلته يرمي كل شي وراءه مهما كانت أهميتها بالنسبه له
ولايلقي بال لكل الاحداث التي يمر بها سواء كانت مفرحه ام محزنه
كلها لديه نفس الشي لأنه يكون حينها قد تجرع الألم والفراق والفشل ولم يعد يثق بأي شخص
هذا من جانب
اما من الجانب الآخر ولعل معظمنا قد مر بها
الا وهي كثرة التراكمات والتي تجعلنا نفقد السيطرة على أنفسنا وننفجر لأتفه الاسباب وهنا اخص بالذكر أصحاب (الشخصيه الحساسه) بشكل خاص والذين يتاثرون بشكل كبير بمجريات الأحداث والأزمات التي تمر بهم
هذا من جانب اما من الجانب الآخر فهم اناس شفافون جدا ولا يتحملون ان يتآمر أو ان يتنمر أو ان يصرخ بوجههم اي احد
وانا هنا لااصنف بأنهم أناس ضعيفون الشخصيه ولكنها قدرات التحمل
والتي تختلف من شخص لاخر وهذا ما يسبب لهم الكثير من المشاكل في حياتهم اليومية
ومن خلال العوده الى موضوعنا نجد انه عندما يكون لدينا قوة الارادة والعزيمه نستطيع ان نتجاهل العوامل التي تجعلنا لانتقن فن اللامبالاة
لأننا بدون ذلك سوف نرهق أنفسنا وندخل في صراع داخلي لانهايه له ونبقى تائهين في معترك الحياة حينها سوف نصل إلى السلام الداخلي ونعيش براحه وبدون أي قلق لأننا يجب أن نعيش لانفسنا فقط وهنا قد طرأ على بالي مقوله تقول
(انا ومن بعدي الطوفان ) هنا لا اقصد ان اكون شخصا انانيا أو ان اتكبر على الآخرين ولكنني بذلك اكون قد وصلت إلى مرحله التوزان الفكري والعاطفي وهي مقومات النجاح في شتى مجالات حياتنا والذي يجب أن نسعى لتحقيقه
وفي نهايه حديثنا لنكن واثقين بأن عندما نكون قريبين من الله عز وجل في كل أمورنا سوف تكون حياتنا أجمل ونجتاز كل الصعوبات ونتغلب عليهاوكانها شي لم يكن