04-07-2011 01:36 PM
سرايا - سرايا - كشف شهود عيان تفاصيل عن ملابسات تفجير الأنبوب الناقل للغاز المصري إلى إسرائيل والأردن, في عملية هي الثالثة منذ شهر شباط الماضي.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن شهود أن مجموعة من الملثمين تستقل سيارتين ودراجة بخارية اقتحمت محطة غاز النجاح ببئر العبد التي يوجد بها الأنبوب بعد السيطرة على الحراس وتكبيلهم تحت تهديد السلاح، وقاموا بوضع عبوات ناسفة أسفل أنبوب الغاز، ثم قاموا بتفجيره عن بعد، ولاذوا بالفرار.
وقال مصدر أمني لرويترز "ليس لدينا معلومات محددة إلى الآن لكن الواضح أن تفجير الخط تم بنفس الطريقة التي تم بها الانفجاران السابقان".
بدوره, قال محافظ شمال سيناء إن الحادث عمل إرهابي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار بسيناء. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الانفجارات الثلاثة.
جاء ذلك بينما أعلنت مصادر أمنية السيطرة على الحريق الناتج عن الانفجار بعد قيام المسؤولين بإغلاق جميع المحابس لمنع تدفق الغاز.
من جهة ثانية, أعلن الأردن توقف إمدادات الغاز الطبيعي المصري المستخدم لتوليد الكهرباء، وسط تحذيرات من صيف غير اعتيادي قد تشهده المملكة بفعل ارتفاع الأحمال الكهربائية ومحدودية المصادر.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن مصادر بقطاع الطاقة أن مسؤولين في وزارة الطاقة يتواصلون مع نظرائهم المصريين لمعرفة حجم الضرر والوقت اللازم لإصلاحه.
يشار إلى أن تصدير الغاز لإسرائيل يواجه معارضة شعبية واسعة داخل مصر، فيما يخضع الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووزير النفط الأسبق سامح فهمي، ومسؤولون آخرون للتحقيق بتهمة تصدير الغاز لإسرائيل بأسعار أقل من السوق العالمية، ما تسبب في خسائر لمصر تزيد قيمتها عن 714 مليون دولار.
يذكر أيضا أن إسرائيل تحصل على40% من حاجتها من الغاز الطبيعي من مصر بمقتضى اتفاق استند إلى معاهدة السلام الموقعة بين البلدين.
وقد ألزمت محكمة مصرية الحكومة بإعادة التفاوض مع الشركة المصدرة للغاز إلى إسرائيل بشأن سعر يتناسب مع سعر السوق، لكن الشركة تقول إنها ملتزمة بالعقد الذي ما زال أمام الوفاء به سنوات طويلة.
وتقول الحكومة المصرية إنها تجري مفاوضات هدفها تعديل سعر بيع الغاز لإسرائيل لكن لا يبدو أن المحادثات تحرز تقدما.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-07-2011 01:36 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |