حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18409

مشعر منى "مدينة الخيام الأكبر في العالم"

مشعر منى "مدينة الخيام الأكبر في العالم"

مشعر منى "مدينة الخيام الأكبر في العالم"

06-07-2022 09:40 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يستقبل مشعر "منى" حجاج بيت الله الحرام، الخميس، في يوم التروية الذي يُعد أول محطات مناسك الحج في منى.

ويتميز مشعر منى بالخيام البيضاء، وحصل مؤخرًا على جائزة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة خيام بالعالم، وتتوافر بها العديد من الخدمات منها قطار المشاعر، مخيمات سكن الحجاج، منظومة نقل، تموين، منظومة كهرباء متكاملة، شبكة طرق مترابطة، وفق وزارة الحج والعمرة السعودية.

وعادةً يقضي الحجاج في منى يوم التروية الثامن من ذي الحجة ثم يعودون إليها لقضاء يوم النحر العاشر من ذي الحجة وأيام التشريق الحادي عشر، الثاني عشر، الثالث عشر من ذي الحجة.

يوم التروية

ويتوجه الحجاج في الثامن من ذي الحجة إلى منى لقضاء يوم التروية اقتداءً بسنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - محرمين على اختلاف نسكهم - متمتعين وقارنين ومفردين - .

ويستحب التوجه قبل الزوال - أي قبل الظهر - فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية وبدون جمع، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم.

والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية، ومن الأعمال في هذا اليوم أن الحاجّ المُتمتع يستحب أن يُحرم من مسكنه في ضُحى يوم التروية، وكذلك الأمر لِمن أراد أداء فريضة الحجّ من أهل مكّة المكرّمة.

ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال، والتطيّب، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات، وعقد النيّة بالقلب، وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجّاً)، وإن كان الحاجّ خائفاً من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ، فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس، فمحِلّي حيث حبَسْتني)، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجّاً عن فلانٍ، أو عن فلانة)، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).

موقع منى

ويعتبر مشعر "منى" أول محطات مناسك الحج في المشاعر المقدسة، ذا مكانة تاريخية ودينية، ويشتهر بمعالم أثرية وأحداث تاريخية.

ويقع داخل حدود الحرم بين مكة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كلم شمال شرق المسجد الحرام. كما يتضمن مشعر منى امتداد "عين زبيدة" بالإضافة إلى مجموعة من الآبار القديمة ومنها بئر كدانة.

ويشتهر "منى" بالأسواق التاريخية الموسمية، ومنها "سوق العرب" الذي سمي بهذا الاسم لأن أغلب حجاج العرب كانوا يقوموا بعرض بضائعهم في هذا السوق، بدءًا من اليوم العاشر من شهر ذي الحجة حتى اليوم الثالث عشر، كذلك يوجد في المشعر شارع الجوهرة ووادي محسر.

الجمرات

من أبرز معالم مشعر منى، هي الجمرات أو الشواخص الثلاثة التي تُرمى، والموجودة في جسر الجمرات، تتواجد الجمرات الثلاث في بطن وادي منى وهي الآن ضمن منشأة جسر الجمرات.

وترمى بداية يوم النحر الجمرة الكبرى فقط بسبع حصيات، وفي أيام التشريق تُرمى كل جمرة بسبع جمرات بدايةً من الصغرى ثم الوسطى، ثم الكبرى.

ويستطيع الحاج أن يرميها في أي طابق من طوابق جسر الجمرات.

وتتكون منشأة الجمرات من أربعة طوابق متكررة، إضافةً إلى الدور الأرضي، ويصل عرضها إلى 80 مترًا مع وجود 12 مدخلًا للجمرات و12 مخرجًا في الاتجاهات الأربع، مما يقلل من نقاط الازدحام ويرتبط جسرها بمخيمات الحجاج.

مسجد الخيف

هو أحد المساجد في مشعر منى، ويسمى "الخيف" بفتح الخاء وسكون الياء، نسبةً إلى ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، حيث حظي بعدة ترميمات على مر القرون الإسلامية، وظلت نفس العمارة قائمة توسعته، لتصل مساحته إلى 13 ألف متر مربع؛ ليصبح بذلك ثالث أكبر مسجد بمنطقة مكة المكرمة بعد المسجد الحرام ومسجد نمرة.

وزُود المسجد بكافة المستلزمات من إضاءات وتكييف، ويضم أكثر من ألف دورة مياه، و3 آلاف صنبور للوضوء، كما تنظم فيه مجموعة من البرامج، والأنشطة الدعوية خلال أيام الحج.

يطلق عليه البعض اسم "مسجد الأنبياء"، وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم والأنبياء صلوا فيه من قبله، ورُوي عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلّى في مسجد الخيف سبعون نبيًا"، واكتسب المسجد أهميته عندما خطب فيه الرسول في حجة الوداع عندما كان في منى في اليوم الثامن من ذي الحجة، ويعتبر من المساجد الأثرية، ويقع على سفح جبل منى الجنوبي قريباً من الجمرة الصغرى، وبه أربع منارات.

مسجد البيعة

يطلق عليه أيضًا مسجد العقبة، وذلك لأنه أرضه تمت عليها أول بيعة في الإسلام، حيث اجتمع فيها 12 رجلا من الأنصار (الأوس والخزرج) لمبايعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهم وفد من يثرب قدموا من أجل مبايعة النبي ومعاهدته على نصرته، وفي عام 144هـ بنى أبو جعفر المنصور هذا المسجد، يبعد عن الجمرة الكبرى حاليًا بمقدار كيلو متر تقريباً.

جبل ثبير

جبل يتواجد على سفحه الآن أبراج منى وخيام الحجاج، وهو أحد المواقع التاريخية.








طباعة
  • المشاهدات: 18409

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم