07-07-2022 08:36 AM
سرايا - وجه أمريكيون، لهم أقارب محتجزون في السعودية ومصر، رسالة إلى الرئيس جو بايدن، لمساعدتهم على استعادة حريتهم خلال جولته المرتقبة في الشرق الأوسط.
وتسلم البيت الأبيض الرسالة التي كتبها أقارب لهؤلاء المعتقلين، بعضهم يحملون الجنسية الأمريكية، وقالوا في رسالتهم "قضينا العديد من مناسبات الإجازات، ولادة الأبناء والأحفاد، وغيرها من المناسبات العائلية المهمة، مع مقاعد شاغرة على طاولاتنا"، داعين بايدن إلى "التخفيف من معاناتهم".
وأعربت الرسالة عن قلقها من "هذه العلاقات الدافئة (مع مصر والسعودية) لن تؤدي للتغلب على محنة أحبائنا، ونتوقع على الأقل استخدام هذه العلاقات للإصرار على إطلاق سراحهم".
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن الحكومتين السعودية والمصرية قولهما إن "من تم اعتقالهم خالفوا القانون"، فيما تقول جماعات حقوقية إن المحاكم في كلا البلدين تفتقر إلى المكونات الأساسية للإجراءات القانونية.
هذا وأفادت مجلة "فورين أفيرز" بأن زيارة بايدن المرتقبة إلى السعودية، أثارت حالة من الانقسام في الولايات المتحدة، محورها ملفات حقوق الإنسان في المملكة، مشيرة إلى أن مؤيدي هذه الزيارة يرون أن مصالح الولايات المتحدة وميزان القوى في الشرق الأوسط يتطلبان علاقات أمريكية سعودية استراتيجية، في حين يصر المعارضون، وبينهم ديمقراطيون، على ضرورة أن تحسن الرياض سجلها في ما يتعلق بحقوق الإنسان في البلاد.
وقالت المجلة الأمريكية إن "هذا المستوى من الخلاف والجدل لافت للنظر وغير عادي"، خاصة وأن الرؤساء الأمريكيين كانت لهم لقاءات منتظمة مع القادة السعوديين منذ السبعينيات، ولكن بايدن وإدارته كانوا قد أعلنوا صراحة أنهم سيتعاملون مع الرياض بشكل مختلف ويريدون جعلها دولة "منبوذة" في المجتمع الدولي، خاصة بعد "مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018، وحرب اليمن".