سرايا - يشير تفسير ابن سيرين إلى حلم أسراب الطيور إلى ما يلي:

تدل رؤية الطيور في المنام على الوفرة في الخير الرزق والشعور بالراحة والسكينة، والوصول إلى الأهداف التي حاول الرائي كثيراً الوصول إليها وكانت شبه مستحيلة له.
وتشير هذه الرؤية أيضاً إلى دخول صاحب الحلم في عدة مشاريع جيدة وهامة يمكن أن توفر له قدر كبير من الأرباح.
في حال رؤية ريش الطيور في المنام، فإنها دلالة على النعم الكثيرة وعلى الأموال الطائلة التي سوف يحصل عليها الشخص.
إذا رأى الرجل أنه يتناول لحم الطير الشهي، دل ذلك على ترقية في العمل أو اعتلاء مكانة مرموقة أو كسب مزيد من المال بطريقة شرعية.
إذا رأى صاحب المنام أنه يقوم بالسباحة في الحلم مع الطيور، فيدل ذلك على أنه سوف يسافر بعيداً عن أهله وقد يحقق منافع كثيرة من وراء السفر.
وتدل رؤية إطعام الطيور في المنام لابن سيرين على الإحسان إلى الآخرين، والتطوع في الأعمال الخيرية، مساعدة الفقراء والمساكين، ودلالة على السير على نهج النبي عليه الصلاة والسلام.
ويقول لنا ابن سيرين أن رؤية الطائر إذا كان مجهولاً، ترمز إلى ملك الموت.
إذا كان هناك مريض في بيت الرائي، ورأى هذا الطائر المجهول والتقط من بيته شيئاً ما وطار به، فهذه الرؤية ترمز إلى قرب أجل هذا المريض.
إذا رأى صاحب المنام الطيور على رأسه، فذلك دلالة على نيله لمراده، وقد يشير إلى إحراز النصر واكتساب الولاية.
في حال رأى الشخص الطيور تطير في المكان الذي يجلس فيه، فهذا يدل على الملائكة التي تحرسه.
إذا رأى شخصاً بأن هناك طير وقع في يده، فهذا يشير إلى قدوم خبر سعيد له من مكان بعيد.