08-07-2022 04:08 PM
سرايا - صدرت حديثا رواية بعنوان «لقاء في امستردام»، للروائي بهاء غرايبة، وذلك عن دار فضاءات للنشر والتوزيع.
وفي الرواية نتعرف على أسامة، وهو شاب وسيم، وحيد أبويه كما يصفونه، حتى وإن كان لديه ثلاث شقيقات.....، بالتالي وكما جرت العادة في الشرق، كان ومنذ طفولته مدلالاً يحصل على كل ما تشتهي نفسه، ولا يرفض له طلب، والده ضابط متقاعد من المخابرات، وجده لأمه كان وزيراً وكذلك خاله، وأية مشكلة تحدث معه يكفيه أن يتصل بخاله، أو مدير مكتب خاله لتحل المشكلة مباشرة.
سوف يبدأ أسامة وبعد يوم عمله الأول في الجامعة كمترجم للصم، وذلك بعد سعيٍ وإصرار من أمة والتي بحسب ما يرى تريد الاحتفاظ به إلى جانبها، وتزويجه، لتخليصه من هاجس يأكل رأسه، ألا وهو الهجرة والعيش في هولندا، والزواج من فتاة شقراء. سوف يتعرف أسامة على سعاد، وهي طالبة ماجستير، حيث سيتولى ترجمة المحاضرات لها، سعاد فتاة فائقة الجمال، وقد رأى فيها ليلى شقيقته التوأم، والتي تماثلها في جمالها، وفي صممها أيضاً.
شيئاً فشيئاً سوف يغرم بها وكذلك هي، في حين كان لسعاد صديق مغرم بها أيضاً ويخطط للزواج منها.
الكثير من الأحداث الدرامية ستتوالى لاحقاً لا يمكن التطرق لها جميعاً، وإنما في النهاية سوف تتكشف الأمور لأسامة، وذلك إثر طعنة سيتلقاها من حبيب سعاد السابق أمام منزلها، حيث ستلاقي هي حتفها.