08-07-2022 10:22 PM
سرايا - اعترفت متعهدة دفن موتى في ولاية كولورادو الأمريكية بجريمتها المتعلقة ببيعها 12 جثة إلى الباحثين الطبيين، بعد أن كذبت على عائلاتهم بأنها ستقوم بحرقها تنفيذا لطلبهم.
اتهمت، ميغان هيس، يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة الاحتيال في جلسة استماع أمام القاضي الأمريكي، جوردون غالاغر، في غراند جنكشن، بكولورادو، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واكتشف عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أن هيس قامت بتزوير العشرات من استمارات موافقة المتبرع بالجسد في منزل جنازة صن سيت ميسا الذي تملكه، ويُزعم أنها منحت إحدى الأسر جرة من الغبار الخرساني بدلا من رماد المتوفي التابع لها.
وفي وثائق المحكمة، قال موظف سابق لدى ميغان هيس إنها جنت 40 ألف دولار، من خلال استخراج وبيع الأسنان الذهبية لبعض المتوفين.
فضلا عن أنها باعت رفات الموتى لشركات وكليات البحوث الطبية، التي تستخدم الجثث لتدريب طلاب الطب وطب الأسنان.
وكانت ميغان هيس تفرض دفع مبلغ 1000 دولار أمريكي مقابل كل عملية حرق لجثة، وفقط من أجل تمرير أجزاء من الجثث إلى المشترين، كما أنها كانت تعرض على العائلات الفقيرة خدمات تعهد مجانية فقط لسرقة رفاتهم.
وسيتم إصدار الحكم النهائي على ميغان هيس في يناير/ كانون الثاني 2023، مع مطالبة الادعاء بسجنها لمدة تتراوح بين 12 و 15 عاما.