حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 37687

الأزمة الاقتصادية تضرب موائد العيد .. وتحرم الكثيرين من الأضحية

الأزمة الاقتصادية تضرب موائد العيد .. وتحرم الكثيرين من الأضحية

الأزمة الاقتصادية تضرب موائد العيد ..  وتحرم الكثيرين من الأضحية

10-07-2022 08:13 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حتى صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية انتبهت إلى ان احتفالات المسلمين هذا العام لا يتضمن "الكثير من شعيرة الأضحية".

في شأن الاضاحي.. وبرغم عظم هذه الشعيرة في عين المسلم إلا أن الشرق الأوسط لم يكن كما اعتاد أن يكون. تقول الصحيفة التي نقلت عن أسر مسلمة قولها انها لا تستطيع تحمل أسعار المواشي.

الصحيفة الامريكية نقلت عن مواطنين في عدة دول عربية قولهم "الأسعار المجنونة حرمتنا من تأدية هذه الشعيرة".

هذا يعني ان موائد إفطار وغداء أول أيام عيد الأضحى خلت من الاجتماع على لحم هذه الشعيرة، وتوزيعها على الفقراء.

في الوقت الذي كان ينتظر فيه المسلمون انتهاء إغلاقات واشتراطات كورونا للعودة لما اعتادوا عليه في السابق.

وحتى السودان المعروف بإنتاجه الوفير من رؤوس الماشية يواجه أزمة اقتصادية خانقة منذ سنوات، وهو ما ينعكس على أسعار الأضاحي التي تراوحت هذا العام بين 70 ألف جنيه (153 دولارا) و120 ألف جنيه (262 دولارا)، في حين تراوحت الأسعار في العام السابق بين 40 ألف جنيه (87.6 دولارا) و75 ألف جنيه (164 دولارا).

وفي أكبر بلد عربي سكانا (104 ملايين نسمة)، قفزت أسعار الأضاحي في مصر بشكل كبير قدر بما بين 35% و45%، متأثرة بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع أسعار مواد الغذاء والنقل.

ونقل موقع الجزيرة نت عن المعلم حامد أبو هيكل صاحب محل جزارة وشادر (خيمة) لبيع الأضاحي بالجيزة قوله "أسعار العلف ارتفعت إلى مستوى غير مسبوق ووصل سعر الطن نحو 10 آلاف جنيه (530 دولارا) بزيادة نحو 45% عن العام الماضي، ما أدى إلى خروج عدد المربين من السوق".

ولا يتجاوز إنتاج مصر من المواد الأساسية للأعلاف 15% إلى 20% ويتم استهلاكه محليا، والباقي يتم استيراده من الخارج.

وفي الأردن وبرغم أن الصورة ليست قاتمة الى هذا الحد، لكن كثيرا من المواطنين لم يجدوا الأسعار كما تهوى محافظهم، لما شهدته أسعار الأعلاف والشحن البحري من ارتفاعا في أسعارها.

ويتوفر نحو 550 ألف رأس من الماشية، في حين تقدر حاجة الأردنيين كل عام بـ300 ألف أضحية، منها 240 ألف من الخراف البلدية، و310 آلاف رأس مستوردة، و27 ألف رأس من العجول، ونحو ألف رأس من الإبل.

وتستورد المملكة بعض حاجياتها من الأضاحي من دول أوروبية وعربية وإسلامية، مثل رومانيا وأستراليا وإسبانيا والسودان وباكستان وغيرها.

وارتفعت أسعار الغذاء بسبب ارتفاع أسعار النفط واضطرابات سلاسل التوريد الناجمين عن الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما تستغل بعض الحكومات تعزيز برامج الإنفاق الاجتماعي من أجل مساعدة الأشخاص الأكثر فقراً، وتكافح حكومات أخرى من أجل توفير هذا الدعم، وفكّرت مؤخراً في تقليص الدعم.

ومع ارتفاع الأسعار بدأ البعض يشترك مع الأقارب والأصدقاء لشراء الأضحية للحفاظ على استمرار هذا التقليد هذا العام، ويقول أحمد إبراهيم في مصر إنَّه بعدما كان يشتري خروفه الخاص سنوياً طوال أكثر من 10 سنوات، تشارك صاحب الـ37 عاماً هذا العام التكلفة مع شقيقه.











طباعة
  • المشاهدات: 37687
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
10-07-2022 08:13 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم