11-07-2022 12:38 PM
سرايا - قال النائب عطا ابداح أنه يتعرض عديد من المزارعين ممن احيوا وانعشوا أراضي موات فزرعوها بما طاب من ثمرات للظلم والقهر والتمييز من قبل سلطة وادي الأردن.
وأضاف ابداح ذلك الظلم و غياب العدالة التي يفتقدونها تتمثل بمخرجات علاقتهم مع "السلطة" التي أفرزت عبر ممارساتها الجائرة بحق المزارعين عديد من التحديات و العقبات القابعة.
مضيفاً فها هي سلطة وادي الأردن تَؤكد بعنجهيتها عدم منح المزارعين وثيقة تثبت استغلالهم للأرض بهدف حرمانهم من إجراءات التعويض من صندوق المخاطر في وزارة الزراعة.
وأكد الابداح نعم قررت بكل همجية حرمانهم رغم ان بعضهم قد حصلوا على تلك الوثائق.، وتم تعويضهم حسب الأصول من صندوق المخاطر في وزارة الزراعة وحالتهم مع اقرانهم من المزارعين سواء فكانت السلطة بواد و وزيرها بواد أخر رغم قرب المسافة بينهم و المزارعين.
مشيراً صدقاً أقول ان حزمة متواضعة من الممارسات المرفوضة جملة و تفصيلاً للسلطة تعزز لدينا و بلا شك أن سلطة وادي الأردن أصبحت حلقة زائدة و عبء واضح عل مجموع مؤسسات الوطن.
و ازيد ان سلطة وادي الاردن التي يتخبط افرادها لا لزوم لها و هي خارج سيطرة الوزير وأن الأوان لفرطها وتوزيعها على كافة الوزارات المعنية.
و أقول اذا كان الغاية من وجودها هو لخدمة وادى الأردن فيجب أن تكون جميع مكاتبها في وادي الأردن، ومن غير المقبول اذا اراد مواطن من وادي الأردن تقديم طلب عقد إيجار ارض زراعية ان يسافر إلى عمان ويتكبد عناء السفر، علماً ان القانون المعني بهذا القطاع الهام قد حدد وجوب ان يكون مكاتبها في وادي الاردن.
و ها نحن اليوم نرى سلطة وادي الأردن تلاحق المزارعين، وتضع عليهم الغرامات المقدرة بمئات الآلاف من الدنانير تبعاً لما يطلق عليه بالإعتداء على مياه قناة الملك عبدالله، وتطارد من يحاول نشل مياه لسقاية دوابه.
كل ذلك يجري على الأرض بينما وزير المياه يغض الطرف عن مئات الآبار الجوفية والتي تقدر بأكثر من 250 مليون دينار لاعتبارات يدركها الوزير
و أؤكد أن العدل اساس الملك، وأن خير من استأجرت القوي الأمين الذي يطبق القانون بشجاعة وشفافية على الجميع،
وبخلاف ذلك لا حاجة للوطن بالرجل المغيب الضعيف.
واخيرا فلا يهمني ولا يقلقني من يحاول شتمي دفاعا عن وزير مرتجف ما دمت إلى جانب ابناء جلدتي واقوم بواجبي الرقابي بالدفاع عنهم وعن الجباه السمراء المحروقة من أشعة الشمس واللتي تكد وتتعب وتشقى من أجل رفعة الوطن والحفاظ على أمنه.