بقلم : أ.د. يحيا سلامه خريسات
سطر صندوق التكافل الاجتماعي لعشيرة الخريسات في المملكة الأردنية الهاشمية ومنذ تأسيسه في شهر شباط الماضي وانطلاقه بقوة في نفس الشهر، أنموذجا يحتذى به في تدعيم أسس التكافل الاجتماعي لأبناء العشيرة الواحدة على امتداد رقعة الوطن الغالي من الشمال للجنوب مرورا بمدينة الحضارة والفكر ومركز تجمع العشيرة مدينة السلط الأبيه.
فقد تحسس هذا الصندوق ومنذ تأسيسه احتياجات الأسر الفقيرة ومد يد العون لهم ماديا، وبلغت تلك الجهود ذروتها في العيد الأصغر حيث انفق الصندوق ما يزيد على٣٠ ألف دينار من أموال الصدقات والزكاة والتبرعات على تلك الأسر.
ولم يقتصر دور الصندوق على دعم الأسر المحتاجة بل مد يد العون للطلبة المتفوقين علميا والمحتاجين ماديا وخصص لهم دعما شهريا، وقام أيضا بتكريم أبناء العشيرة الناجحين في شهادة الدراسة الثانوية العامة ليطلقها عنوانا لقصة نجاح تتوج بالتكريم المستمر ولكل دورة من دورات ذلك الإمتحان الوطني الهام.
توسعت نشاطات الصندوق في شهر رمضان الماضي وأطلق مبادرة تكريم لحفظة كتاب الله العظيم وتوج هذا النشاط بتكريم مالي ومعنوي ولقاء إفطار لجميع المشاركين وأسرهم وأعضاء اللجان الإدارية في كل منطقة.
في العيد الأكبر بلغت نشاطات هذا الصندوق ذروتها وتوجت بدعم مالي للأسر المحتاجة وعيديه للأيتام، وختم الصندوق نشاطه في عيد النحر بالنحر وإيصال كمية كافية من اللحم لجميع المسجلين في الصندوق من الأسر المحتاجة والعفيفة.
نسأل الله عزوجل أن يبارك في هذا الصندوق ويبارك عمل القائمين عليه ونتطلع إلى مزيد من الاشتراكات من أبناء العشيرة الواحدة وإلى مزيد من النشاطات التي تخدم أبناء العشيرة وتعزز المحبة والاخوة الصادقة بينهم.